اعلن وسطاء ان اثنين من الفصائل الصومالية المسؤولة عن الاشتباكات الاخيرة شمالي مقديشو، والتي قتل خلالها أكثر من 100 شخص، قد وافقا على وقف لاطلاق النار.
وقال الوسيط شيخ معلم نور محمد سياد الذي أعلن الاتفاق مساء السبت "وافق الجانبان على عرضنا لوقف القتال أولا ثم مناقشة الأسباب التي أدت الى اندلاع القتال لاحقا."
وخاضت الميليشيات الموالية لموسي سعودي يالاهو ورجل الاعمال بشير راجحي معارك لمدة اسبوعين من أجل السيطرة على ميناء المعن الرئيسي جنوبي الصومال وأحد الفنادق المجاورة.
وقد لقي أكثر من 100 شخص حتفهم وجرح نحو 175 آخرون بينهم مدنيون خلال القتال.
وذكرت تقارير الاذاعة المحلية ان الافا ارغموا على ترك منازلهم هربا من نيران الأسلحة الثقيلة وقذائف المورتر.
وتفاوض زعماء دينيون يحظون بالاحترام من الطائفتين المتورطتين في أعمال العنف من أجل التوصل لاتفاق لوقف اطلاق النار يطالب بوقف فوري للقتال وانسحاب الميليشيات من منطقة الميناء.
وكان الصومال قد شهدت فوضى عارمة وغيابا للقانون مع الاطاحة بالحاكم العسكري للبلاد محمد سياد بري عام 1991.
وفشلت عملية استغرقت 18 شهرا بهدف إعادة الحكومة المركزية وتحقيق سلام شامل في ان تؤتي بثمار على أرض الواقع.—(البوابة)—(مصادر متعددة)