دانت حركتا الجهاد الإسلامي، و الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، الهجوم الذي شنه الاحتلال الإسرائيلي، مستهدفا مبنى السفارة الإيرانية في دمشق، مساء الاثنين، والذي أسفر عن مقتل وإصابة 7 أشخاص، في تقدير أولي.
واعتبرت حركة الجهاد الإسلامي في بيانها، أن الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف مبنى السفارة، محاولة لتوسيع العدوان، والهروب من الفشل في غزة.
بدورها قالت الجبهة الشعبية: إن اغتيال " محمد رضا زاهدي"، القيادي البارز في فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني وعدة دبلوماسيين إيرانيين، بعد استهداف مبنى القنصلية الإيرانية بالعاصمة السورية دمشق، يعد "جريمة تشكل تصعيدا كبيرا، وإرهاب دولة منظم".
وقدمت كلتا الحركتين التعازي للجمهورية الإسلامية في إيران، وللشعب الإيراني، ولذوي الشهداء.