فرنسية تعود للوطن بعد انتهاء محاكمتها بإيران

تاريخ النشر: 16 مايو 2010 - 06:50 GMT
البوابة
البوابة

قال مكتب الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي إن الفرنسية كلوتيلد ريس التي كانت تعمل كمدرسة مساعدة بالجامعة ستعود لفرنسا اليوم الأحد بعد انتهاء محاكمتها في إيران بتهم تجسس.

وفي طهران قال محامي ريس محمد علي مهدوي ثابت السبت إنه سيسمح لموكلته بمغادرة إيران بعد أن خفف الحكم الصادر ضدها بالسجن إلى غرامة قدرها 285 ألف دولار. وكان ألقي القبض على ريس بنهاية يوليو تموز من العام الماضي.

وصرح مكتب ساركوزي في بيان بأن من المقرر أن تصل ريس إلى باريس حوالي الساعة الواحدة عصرا بالتوقيت المحلي (11:00 بتوقيت غرينتش) وسيكون ساركوزي في استقبالها.

وكان أفرج عن ريس بكفالة وتقيم في السفارة الفرنسية. واتهمت ريس بالمشاركة في مؤامرة غربية لزعزعة استقرار الحكومة الإيرانية بعد انتخابات الرئاسة التي جرت في 12 يونيو حزيران وفاز فيها الرئيس محمود أحمدي نجاد بفترة ولاية ثانية.

وأثارت قضيتها توترات بين فرنسا وإيران وهما على خلاف أصلا بسبب برنامج طهران النووي.

وكان ألقي القبض على ريس في طهران في يوليو تموز أثناء استعدادها لمغادرة الجمهورية الإسلامية بعد أن أمضت فترة عمل مقررة لخمسة أشهر في جامعة أصفهان.

وكانت من بين الآلاف الذين ألقي القبض عليهم في الاضطرابات واسعة النطاق التي أعقبت الانتخابات. وأطلق سراح معظمهم وحكم على عشرات منهم وبينهم مسؤولون كبار سابقون بأحكام وصلت إلى السجن لمدة 16 عاما بينما أعدم شخصان في يناير كانون الثاني. ويستأنف تسعة آخرون على الأقل أحكاما بالاعدام صادرة ضدهم.

ويقول مرشحون إصلاحيون هزموا في الانتخابات إن جرى التلاعب بها لضمان فوز أحمدي نجاد بولاية ثانية. وتنفي السلطات ذلك.