دعت عدة دول غربية وعربية رعاياها في لبنان إلى مغادرة البلاد فورا، في ظل التوترات المتزايدة في المنطقة، وتخوفا من جولة واسعة من المواجهات بين إيران وحزب الله من جهة، وإسرائيل من جهة أخرى.
فرنسا
فرنسا كانت من بين الدول التي طالبت رعاياها بمغادرة لبنان بأسرع وقت ممكن، مشيرة إلى أن الوضع الأمني في البلاد "مضطرب للغاية".
وكانت فرنسا قد حذرت بالفعل مواطنيها من السفر إلى لبنان، في أعقاب التوترات الأمنية التي أعقبت اغتيال القيادي في حزب الله، فؤاد شكر.
كندا
من جانبها، أصدرت الحكومة الكندية تحذيرا لمواطنيها من السفر إلى إسرائيل بسبب "الصراع العسكري الإقليمي الجاري والوضع الأمني غير المستقر".
وأوضحت التحذيرات، أن "الوضع الأمني قد يتدهور بشكل مفاجئ دون سابق إنذار".
السفارة الأميركية
وفي نفس السياق، نصحت السفارة الأميركية في بيروت رعاياها بمغادرة لبنان باستخدام "أي تذكرة سفر متاحة".
وطلبت من المواطنين الذين يختارون البقاء في لبنان إعداد خطط طوارئ للتعامل مع أي حالات طارئة، والاستعداد للبقاء في أماكنهم لفترة طويلة إذا لزم الأمر.
ألف أردني يسجلون على منصة "الخارجية"
كما دعت وزارة الخارجية الأردنية الأردنيين، إلى عدم السفر إلى لبنان في الوقت الحالي، وطالبت المقيمين والموجودين في لبنان بمغادرة البلاد بأسرع وقت ممكن.
وشددت على ضرورة أخذ أقصى درجات الحيطة والحذر، والالتزام بالتعليمات الصادرة عن الجهات اللبنانية المختصة، بالإضافة إلى التسجيل الفوري على الموقع الإلكتروني للسفارة الأردنية في بيروت.
وأفاد الناطق باسم وزارة الخارجية وشؤون المغتربين، السفير سفيان القضاة، أن حوالي 1000 أردني يقيمون في لبنان قد سجلوا على منصة خاصة لتلقي المساعدة إذا دعت الحاجة.