انهت الحكومة الفرنسية خدمات موفدتها الخاصة الى الشرق الاوسط فاليري هوفنبيرغ ل"فشلها باحترام واجب الحيادية في عملها السياسي".
وعينت هوفنبيرغ في عام 2009 كموفدة خاصة للشرق الاوسط لتعزيز التعاون الاقليمي في الاقتصاد والثقافة والتجارة وتحفيز عملية السلام الا ان علاقتها القوية مع الولايات المتحدة واللوبي الصهيوني اثار ضجة في الاوساط الفرنسية.
ولم تؤكد الخارجية الفرنسية في بيانها الصادر اليوم التقارير التي افادت بأن موقف هوفنبيرغ المعارض والمعلن لاعتراف الامم المتحدة بالدولة الفلسطينية هو السبب الذي دفع وزير الخارجية الان جوبيه الى اقالتها.
الا ان المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية برنار فاليرو اوضح في البيان ان "مهمة المبعوث الخاص للرئيس نيكولا ساركوزي يجب ان يتمتع بقدر كبير من الحيادية والالتزام كأي موظف دولة رفيع المستوى".
واضاف ان "هذا الواجب لا يتفق مع نية الموفدة لخوض الانتخابات البرلمانية والتي بالطبع تكون منحازة لحزب وبالتالي كان من الضروري انهاء عمل هوفنبيرغ لرغبتها بخوض الانتخابات".
من جهتها غادرت المسؤولة السابقة هوفنبيرغ بعد فترة قصيرة من انهاء عملها الى اسرائيل للمشاركة في مؤتمر هناك قائلة انها "ما تزال متمسكة بموقفها المعارض للاعتراف بالدولة الفلسطينية".
واكدت انها ستسعى للحصول على مقعد في البرلمان لتمثل المواطنين غير المقيمين في فرنسا بمن فيهم المقيمون في اسرائيل
البوابة
