اعربت فرنسا اليوم عن دعمها لعملية المصالحة المتواصلة بين منظمة التحرير الفلسطينية وحركة (حماس) مضيفة انه يتعين على (حماس) في حال رغبت بالانضمام الى المنظمة القبول بشروط معينة من بينها الاعتراف باسرائيل.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية برنار فاليرو ان فرنسا تدعم المصالحة بين الفصائل الفلسطينية والتي تقام برعاية رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس لافتا الى ان هذه المصالحة ستصب في مصلحة الطرفين الفلسطيني والاسرائيلي.
وكانت اسرائيل قد اعلنت في وقت سابق احتجاجها على استئناف السلطة الفلسطينية محادثاتها مع حركة (حماس) وقامت في رد فعل بقطع الضرائب والعائدات الجمركية عن السلطة الفلسطينية.
ولفت فاليرو الى انه "يتعين على (حماس) في حال رغبت بالانضمام الى منظمة التحرير الفلسطينية قبول ميثاق هذه المنظمة بالاضافة الى الاتفاقات التي ابرمتها مع اسرائيل ومن بينها اتفاقات اوسلو كما يتعين عليها القبول بجميع مبادئ عملية السلام الهادفة الى حل الدولتين واحلال السلام العالمي كما هو مبين في خريطة الطريق من عام 2003".
يذكر ان حركة (حماس) كانت قد ابدت اعتراضها على هذه الاتفاقيات التي رأت انه يتم انتهاكها بشكل "دائم" من قبل اسرائيل.
وذكر فاليرو "ان المصالحة يجب ان تكون مصحوبة بهدنة دائمة بين غزة واسرائيل واحترام ثلاثة شروط هي نبذ العنف واحترام الاتفاقات السابقة والاعتراف باسرائيل".
وكشف في الوقت ذاته عن ان بلاده دعت اسرائيل الى رفع الحصار المفروض على قطاع غزة لرفع المعاناة عن سكانها
حماس ابدت اعتراضها على الاتفاقيات