فرنسا تبدي قلقها من انتشار الأسلحة في ليبيا

تاريخ النشر: 05 أكتوبر 2011 - 02:40 GMT
البوابة
البوابة

أعربت فرنسا اليوم عن قلقها ازاء انتشار الأسلحة في ليبيا لما له من تأثير على الأمن الاقليمي.
وقال المتحدث باسم الخارجية الفرنسية برنار فاليرو في مؤتمر صحافي ان "فرنسا تشعر بالقلق ازاء التهديد المتزايد لانتشار الاسلحة في ليبيا".
وأضاف ان ذلك يعد "مشكلة خطيرة ويؤثر على الامن الاقليمي" مشيرا الى ان وزير الخارجية الفرنسي الان جوبيه اكد ان انتشار الكتائب المسلحة واستعادة السلاح في ليبيا يعد تحديا كبيرا لليبيا الجديدة.
واضاف فاليرو ان فرنسا تعمل مع شركائها وحلفائها ومع المجلس الوطني الليبي الانتقالي فضلا عن دول المنطقة لتقييم شامل لتلك المشكلة والحد منها بطريقة منسقة.
وكانت انباء صحافية اشارت الى تدفق الاسلحة خاصة المتطورة منها من ليبيا الى دول المنطقة لتصل الى جماعات متطرفة مشيرة الى ان جماعات موالية للزعيم الليبي معمر القذافي تقوم بذلك.
من جانب اخر قالت الحكومة الفرنسية اليوم انها تتابع باهتمام شديد دعوى قضائية ضد المفوض السابق لشؤون حقوق الانسان في موريتانيا الأمين ولد الداده الذي اقيل من منصبه في أغسطس الماضي ووضع قيد الاحتجاز في 20 سبتمبر الماضي.
وقالت الخارجية الفرنسية في بيان ان "الأمين ولد الداده يجب أن يستفيد من جميع الضمانات الاجرائية وكذلك من محاكمة عادلة ومنصفة".
واعتقل المفوض الموريتاني لحقوق الانسان سابقا على خلفية الاشتباه في اختلاس أموال واساءة استغلال المخصصات المالية بعد خضوعه لتدقيق أجراه مفتشو الحكومة الا أنه لم توجه له أي اتهامات رسمية حتى الآن