فرار عشرات العاملات الفلبينيات من الكويت بعد اغتصاب وقتل وحرق زميلتهن

فرت عشرات العاملات الفلبينيات من الكويت  الى بلادهن، في اعقاب الكشف عن جريمة بشعة اودت بحياة احدى رفيقاتهن والتي هزت الرأي العام الكويتي 

فرار 114 عاملة فلبينية من الكويت 

ووفق الاحصائيات فانه وخلال اربعة ايام فقط، غادرت 114 عاملة منزلية فلبينية الامارة الخليجية الثرية قابعات الى بلدهم، بالتزامن مع عودة جثمان العاملة، جوليبي رانارا، إلى الفلبين، الجمعة الماضية وفق تقارير اعلامية كويتية 

الحكومة الفلبينية تدين اغتصاب العاملات

وكانت الحكومة الفلبينية، ادانت ما وصفته بـ “اغتصاب العاملات الفلبينيات وسوء معاملتهن” في الكويت، واشارت بعد مقتل خادمة وإلقاء جثتها في الصحراء،  وقالت وزيرة العمال المهاجرين الفلبينية، سوزان أوبل، ان حكومتها تحقق في تعرض الضحية رانارا البالغة من العمر 35 عاما للاغتصاب، وأنها كانت حاملا عندما قتلت على يد المشتبه به البالغ من العمر 17 عاما، والذي احتجزته الشرطة الكويتية.
واضافت ان مانيلا تتمسك بضرورة معاقبة الجاني و“سوف تبذل قصارى جهدها لضمان العدالة للضحية”

ويعمل في الكويت نحو 300 الف مواطن فلبيني ، وتقول الوزيرة ان غالبيتهم يتعرضون للاساءة ، وان بلادها تتلقى شكاوى من العمال الفلبينيين في الكويت بشأن “الاعتداء الجنسي والاغتصاب والاتجار بالبشر وانتهاكات عقود العمل والإنهاء غير القانوني للعمل” 

تفاصيل جريمة العاملة الفلبينية 

وفي تفاصيل الجريمة البشعة التي ارتكبها مراهق في سن الـ 17 عاما، حيث قالت التحقيقات ان العاملة الفلبينية الضحية 35 تعرضت لـ”الاغتصاب والقتل ثم الحرق” على يد “مواطن كويتي” القى جثتها في الصحراء، على طريق السالمي بالكويت، يوم 21 الشهر الماضي قبل أن يتم إلقاء القبض عليه في اليوم التالي .

كشفت التحقيقات ان اسرة الجاني ابلغت الاجهزة الامنية عن تغيب العاملة الذي تبين انها كانت حاملا، وتعرضت لتهشيم في الجمجمة
وحسب التقارير واعترافات الجاني فقد قام باغتصاب المجني عليها وقتلها ثم قام بحرق جثتها 
ويقيم في الكويت نحو 300 الف عامل وعاملة من الفلبين هذا البلد الفقير الذي هجرة نحو 13 مليون نسمة الى اكثر من 200 دولة بسبب البطالة وسوء الاوضاع الاقتصادية  لإعالة أسرهم في البلاد.