كشف مسؤولون فلسطينيون: أن مصر عرضت على وفدي حركتي "فتح" و"حماس" ورقة افكار جديدة للمصالحة وانهاء الانقسام.
ونصت الورقة على تمكين الحكومة الحالية من تولي مسؤولياتها كاملة في قطاع غزة، على ان تلتزم بتوصيات اللجنة الادارية والقانونية في شأن تنقلات الموظفين في قطاع غزة. كما نصت ايضاً على تشكيل حكومة وفاق وطني جديدة بعد فترة قصيرة من تولي الحكومة الحالية مهماتها، وعلى اجراء انتخابات عامة، بعد فترة زمنية معينة يجري الاتفاق عليها، مثل ستة شهور او سنة.
ونقلت صحيفة الحياة اللندنية عن مصادر، إن حركة "حماس" وافقت على الورقة المصرية، لكن حركة "فتح" طلبت ادخال تعديلات عليها. ومن هذه التعديلات اعتبار صلاحية الحكومة مطلقة في الوزارات والدوائر الحكومية، وعدم منح أي جهة او هيئة أي صلاحيات لتقييد عمل الوزراء والمسؤولين الحكوميين.
وأضاف المصادر ، أن حركة حماس وافقت على الورقة المصرية من خلال رفع الإجراءات العقابية على غزة فوراً واتفاق 2017 وتشكيل حكومة وحدة وطنية و"مجلس توحيدي".
وبحسب المصادر، أن رئيس المخابرات المصرية ﻋﺒﺎﺱ ﻛﺎﻣﻞ أبلغ ﻭﻓﺪ ﻓﺘﺢ أن حركة ﺣﻤﺎﺱ أبدت موافقة ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻮﺭﻗﺔ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﻟﻠﻤﺼﺎﻟﺤﺔ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺗﺒﺪﺃ ﺑﺘﻨﻔﻴﺬ ﺇﺗﻔﺎﻕ 2011 ﻟﻠﻤﺼﺎﻟﺤﺔ.
وأوضحت، أن حركة فتح أبدت ﻣﻮﺍﻓﻘﺔ ﻣﺒﺪﺋﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻮﺭﻗﺔ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﺍﻟﻤﻄﺮﻭﺣﺔ ﻟﻠﻤﺼﺎﻟﺤﺔ، ﺑﺈﻧﺘﻈﺎﺭ ﻣﻮﺍﻓﻘﺔ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ عباس، ومؤكدة أنه في غضون ثلاث أو ستة أشهر يقرروا الذهاب لانتخابات، مؤكدة أن حركة فتح رفضت تشكيل حكومة وحدة وطنية.
