غليون: مصير الاسد سيكون كأي مصير مجرم آخر

تاريخ النشر: 11 أكتوبر 2011 - 06:28 GMT
المعارض السوري والمسؤول في المجلس الإنتقالي برهان غليون
المعارض السوري والمسؤول في المجلس الإنتقالي برهان غليون

اعلن أبرز المسؤولين في المجلس الوطني السوري برهان غليون أن مصير الرئيس السوري بشار الأسد "سيكون كأي مصير مجرم آخر" في حال سقط نظامه الذي يقمع حركة الاحتجاج في سوريا، وذلك في مقابلة مساء الاثنين مع تلفزيون المؤسسة اللبنانية للارسال (ال بي سي).

وقال غليون في هذه المقابلة التي اجريت معه في باريس حيث يقيم "اذا سقط من دون أن يكون تراجع عن اخطائه، سيكون مصيره كأي مصير مجرم آخر".

واضاف "هو الان مجرم، هو المسؤول الاول عن اعطاء أوامر قتل واعتقال عشرات الالوف من السوريين".

وتساءل "كيف تريد أن يهرب من دون عقاب؟ لا ضمير بشري يتركه يهرب من دون عقاب؟ لن يهرب".

وأكد انه "لا مفاوضات مع بشار ولا تسوية بأي شكل من الاشكال مع النظام الاستبدادي"، مضيفا إن "الشعب السوري فهم أن هذه الاصلاحات هي كلام فارغ".

وردا على سؤال، قال غليون "لن نتقدم بأي طلب للتدخل العسكري" الخارجي، مضيفا "نسعى بجميع جهودنا من أجل حماية المدنيين وليس تدخل الناتو"، مؤكدا "لا أحد يعرف متى يسقط النظام ونحن نراهن على استمرار الانتفاضة".

وقال موجها كلامه إلى الرئيس السوري "يكفي دماء، يكفي اخطاء، يكفي إجرام، ارحم شعبك".

واكد انه "لن تكون هناك حرب أهلية في سوريا".

وتشهد سوريا منذ منتصف اذار/ مارس حركة احتجاجية غير مسبوقة اسفر قمعها عن سقوط اكثر من 2900 قتيل بحسب الامم المتحدة فيما تتهم سوريا "عصابات ارهابية مسلحة" بزعزعة الامن والاستقرار في البلاد.

والمجلس الوطني السوري الذي اعلنت ولادته رسميا في الثاني من تشرين الاول/اكتوبر في اسطنبول ضم للمرة الاولى تيارات سياسية متنوعة لا سيما لجان التنسيق المحلية التي تشرف على التظاهرات والليبراليين وجماعة الاخوان المسلمين المحظورة منذ فترة طويلة في سوريا وكذلك احزاب كردية واشورية.

وفي باريس اكدت فرنسا الاثنين دعمها للمعارضة السورية من دون الاعتراف بالمجلس الوطني في الوقت الحاضر، وذلك خلال اول لقاء علني بين وزير الخارجية الان جوبيه ومسؤولين في المجلس الوطني السوري ابرزهم برهان غليون.