غزل صاروخي بين حماس واسرائيل

تاريخ النشر: 08 أبريل 2023 - 06:39 GMT
غزل صاروخي بين حماس واسرائيل
غزل صاروخي بين حماس واسرائيل

هدد  الوزير الإسرائيلي يسرائيل كاتس الذي يشغل حاليا منصب عضو في الكنيست عن حزب الليكود ومنصب وزير النقل ووزير الاستخبارات والطاقة الذرية بالعودة الى سياسة الاغتيالات وقال ان لا احد محصن من العمليات الاسرائيلية 

جاء ذلك على خلفية اطلاق صواريخ من لبنان يوم الخميس الماضي اصابت مناطق شبه فراغة في الشمال الفلسطيني المحتل، فيما ردت اسرائيل بمناطق خالية من السكان طوال ليلة كاملة 

وقال الوزير الاسرائيلي : إذا استمر الوضع بمواصلة إطلاق الصواريخ، لا أحد محصن، وسنعود إلى سياسة الاغتيالات بما في ذلك قيادة حماس.

وفجر امس اطلقت عدة صواريخ على هدف في غزة قال نشطاء انها على ما يبدو محاولة اغيتال فاشلة حيث ان الصاروخ الرئيسي على الهدف لم ينفجر 

وفي سياق الهجمات المتبادلة والتي اتهمت فيخا اسرائيل حركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة فقد القت القوات الاسرائيلية ما يقارب  50 طناً من المتفجرات، ونصف هذه الكمية على منطقة الرشيدية في لبنان التي يعتقد ان الصواريخ انطلقت منها 

الا ان التقارير اكدت ان الطرفين تعمدا عدم الايذاء المباشر حيث اصيبت مناطق هامشية وفارغة من السكان على الرغم من ادعاءهما بان القصف طال مقرات المقاومة وخاصة معسكرات حركة حماس 

ووفق التقارير الاسرائيلية فان حماس ارادت تصوير نفسها على انها تدافع عن الاقصى الا ان هجومها كان يصب في زاوية الاعتدال وليس نوايا الحرب فكان الرد الاسرائيلي بالمثل 

واستقبل الشمال الفلسطيني 33 قذيفة قديمة من طراز كاتيوشا وغراد فشلت جميعها في اصابة اي هدف وتوزعت بين السقوط في البحر واعتراض بعضها من قبل القبة الحديدية ، وتنصل حزب الله على الفور منها فيما كان الرد الاسرائيلي على مناطق مفتوحة في القطاع أصابت أراضي زراعية في بيت حانون في الشمال وفي حي الزيتون شرق غزة الوسطى وأراضي قرب الحدود المصرية في الجنوب.

ووفق صحيفة الشرق الاوسط اللندنية فان الهجمات الصاروخية من غزة شملت  44 قذيفة، سقطت 12 منها في البحر، و14 في مناطق مفتوحة، وتم تدمير 8 منها بواسطة القبة الحديدية، والبقية في مناطق قريبة من البلدات الإسرائيلية المحيطة في قطاع غزة.

تقارير المحللين اكدت ان ثمة تناغم بين حماس واسرائيل، الاولى تريد اثبات نفسها في الساحة الفلسطينية والظهور بانها المدافع عن المصلين بعد الاعتداءات الاسرائيلية على المعتكفين في الاقصى ، واشارت الى ان تهديدات اسرائيل بالعودة الى سياسة الاغتيالات لتضخيم الخطر الخارجي بالدرجة الاولى.

فيما ارادت حكومة بن يامين نتنياهو لفت انظار الشارع الاسرائيلي الى وجود خطر خارجي يهدد امن اسرائيل في ظل التظاهرات التي يشارك فيها مئات الالاف ضد حكومة نتنياهو اليمينية المتطرفة وقوانينها التي تشكل خطرا على المجتمع الاسرائيلي وفق رأيهم.