خلال الحرب في غزة، واجهت حركة "حماس" تراجعًا في قوتها وتحديات داخلية متزايدة، حيث تصدت لها عدة عشائر محلية قوية.
فمنذ بدء سريان وقف إطلاق النار يوم الجمعة، سعت حماس لاستعادة سيطرتها، وأطلقت حملة أمنية أسفرت عن مقتل العشرات من خصومها، في خطوة يبدو أنها حصلت على ضوء أخضر أمريكي لها.

أبرز العشائر التي اشتبكت مع حماس:
عشيرة أبو شباب
- الموقع والنفوذ: تتمركز في منطقة رفح جنوب قطاع غزة.
- الزعيم: ياسر أبو شباب، أحد أبرز زعماء العشائر المناهضين لحماس.
- القوة العسكرية: حوالي 400 مسلح، استقطبتهم عبر عرض رواتب مغرية.
- الاتهامات: تتهمها حماس بالتعاون معؤ، وهو ما ينفيه أبو شباب.
- ملاحظات: العشيرة بدوية، ولا يُعرف ما إذا كان جميع أفرادها يدعمون تصرفات زعيمهم.
عشيرة دغمش
- الموقع والنفوذ: من أكبر وأقوى العشائر في قطاع غزة، مسلحة تقليديًا للدفاع عن أرضها.
- الزعيم: ممتاز دغمش، قاد سابقًا "الجان المقاومة الشعبية" وجيش الإسلام الذي بايع داعش.
- التاريخ العسكري: شارك مع فصائل مختلفة، بما فيها حماس، في هجمات ضد إسرائيل مثل أسر جلعاد شاليط عام 2006.
- الاشتباكات الأخيرة: اندلعت مواجهات مع حماس خلال الأيام الأخيرة، ما أسفر عن قتلى من الطرفين.
- ملاحظات: لا يُعرف مكان وجود ممتاز دغمش منذ سنوات، ولم يشارك في الاشتباكات الحديثة.
عشيرة المجايدة
- الموقع والنفوذ: تتواجد في خان يونس جنوب القطاع.
- الاشتباكات مع حماس: داهمت حماس المنطقة مؤخرًا لاعتقال مطلوبين، ما أدى لتبادل إطلاق النار وسقوط قتلى.
- الموقف الحالي: نفى أفراد العشيرة ارتباطهم بأبو شباب، وأكدوا دعمهم للحملة الأمنية لحماس بعد بيان رسمي لزعيم العشيرة.
- الانتماءات الداخلية: تضم العشيرة أفرادًا من فتح وحماس.
رامي حلس
- الموقع: حي الشجاعية في مدينة غزة.
- النشاط الأخير: شكّل رامي حلس مع أحمد جندية مجموعة تعمل في تحدٍ لحماس ضمن مناطق تحت سيطرة الجيش الإسرائيلي.
- الهدف: السيطرة المحلية على مواقع محددة والتأثير في الصراعات الداخلية ضمن القطاع.