تفجر الموقف في الشارع المغربي، مساء الجمعة، غضبا وتأثرا بالقصف العنيف وغير المسبوق على قطاع غزة، وإعلان جيش الإحتلال الاسرائيلي بدء الهجوم البري في بعض محاور القطاع.
ونظمت تظاهرات حاشدة في مدن طنجة والدار البيضاء تعبيرًا عن دعمها لسكان قطاع غزة الذين يتعرضون للقصف المكثف والقتل وانقطاع التيار الكهربائي والإنترنت، إلى جانب تدمير البنية التحتية ومنع الوصول إلى المعلومات حول الجرائم والمجازر التي يرتكبها الاحتلال.
وشهدت مدن المغرب العديد من الوقفات الاحتجاجية أمام المساجد بعد انتهاء صلاة الجمعة، تأكيدًا للتضامن مع غزة واستنكاراً لأعمال العنف التي يقوم بها الجيش الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني.
وقامت الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة بتنظيم 160 وقفة في 65 مدينة مغربية مختلفة أمام المساجد تلبيةً لنداء الهيئة للتظاهر في الجمعة الثالثة من الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة المحاصر.
وتشن طائرات الاحتلال الإسرائيلي هجومًا ضخمًا وعنيفًا على مناطق متفرقة في قطاع غزة، مما أدى إلى انقطاع شبكة الاتصالات عن القطاع.
وأصدرت حركة "حماس" بيانًا مساء الجمعة تدين فيه الغارات الإسرائيلية العنيفة التي شنها الجيش الإسرائيلي بشدة على غزة، وأشارت إلى قطع الاتصالات والإنترنت عن القطاع.
وحذر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، يوم الجمعة، من أنه بدون تحقيق تغيير جوهري، سيتكبد سكان غزة حجمًا غير مسبوق من المآسي الإنسانية.
ويتعرض قطاع غزة لهجمات إسرائيلية برية وبحرية وجوية منذ بداية عملية "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر، وكان الجيش الإسرائيلي قد رد عليها بعملية "السيوف الحديدية"، مما أسفر عن سقوط آلاف الشهداء والجرحى من الجانب الفلسطيني.
