أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بوقوع حدث أمني وصف ب"الصعب"، عند معبر كرم أبو سالم جنوب قطاع غزة.
وأوضحت مصادر إسرائيلية أن المقاومة الفلسطينية تمكنت من كشف قوة خاصة "صهيونية" تنكرت بزي رجال الدفاع المدني وملابس مدنية، واشتبكت معها في رفح جنوب قطاع غزة، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف القوة الخاصة.
يذكر أن هذه ليست المرة الاولى التي تتنكر بها قوات الاحتلال بزي عمال الإغاثة لتنفيذ عمليات تسلل داخل القطاع، إذ استنكرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني،في يونيو الماضي، استخدام قوة إسرائيلية شاحنة مساعدات خلال عملية استعادة 4 أسرى بقطاع غزة معتبرة ذلك "جريمة حرب" يمكن أن تُعرض سلامة العاملين بمجال الإغاثة للخطر.
وحذرت الجمعية في حينها من خطورة استخدام قوات الاحتلال شاحنة مساعدات إنسانية من أجل التسلل الى مخيم النصيرات وسط القطاع وارتكاب مجزرة بحق المدنيين أدت الى ارتقاء 274 شهيدا من بينهم 64 طفلا و 57 امرأة، بالإضافة إلى إصابة 700 آخرين وفق الاحصائيات الرسمية”.
وقالت إن مثل هذا التصرف من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي "يُعرض سلامة الطواقم العاملة في مجال الإغاثة للخطر".
وعدت "تنكّر قوات الاحتلال داخل شاحنة مساعدات جريمة حرب بحق المدنيين، وخرقا واضحا للقانون الدولي الإنساني والعرفي الذي يحرّم جريمة الغدر".
وتابعت أن "قوات الاحتلال قامت بغدر الناس والتنكر بغطاء المساعدات التي يتوق لها المدنيون في ظل معاناتهم من مستويات خطيرة من انعدام الأمن الغذائي".