غرينبلات: عباس زعيم الفلسطينيين

تاريخ النشر: 13 أغسطس 2019 - 11:29 GMT
يصف مسؤولون فلسطينيون الخطة الأمريكية للسلام بأنها "خطة إملاءات"
يصف مسؤولون فلسطينيون الخطة الأمريكية للسلام بأنها "خطة إملاءات"

قال المبعوث الأمريكي لعملية السلام جيسون غرينبلات، إن واشنطن لا تسعى لاستبدال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، كما أن الإدارة الأمريكية لم تقرر بعد توقيت إعلان "صفقة القرن".

واكد ان الرئيس محمود عباس هو زعيم الفلسطينيين 

 وقال غرينبلات إن الولايات المتحدة "لا تتطلع إلى تغيير النظام، فالرئيس عباس هو زعيم الفلسطينيين، ونأمل في أن يكون قادرا على العودة إلى طاولة المفاوضات"، معربا عن أمله بأن "تكون هناك مشاركة مستمرة، أو إعادة مشاركة بين الولايات المتحدة والسلطة الفلسطينية في نهاية المطاف".

وتابع:  معنيون بالتعاون مع السلطة الفلسطينية ونأمل في التعاون معها، لكن مطلقا لن يكون هناك تعاون مع حركة حماس. واكد انه لا يوجد مشكلة مع الادارة الامريكية بالتعامل مع الرئيس محمود عباس .

اشار الى ان الرئيس الامريكي دونالد ترامب لم يحدد بعد موعدا لنشر الجزء السياسي من خطة السلام بالشرق الاوسط المعروفة بـ”صفقة القرن ” . مؤكدا ان:” الخطة قد تنشر قبل او بعد الانتخابات الاسرائيلية المزمع عقدها الشهر المقبل”، مشيرا الى انه “لا يوجد موعد محدد حتى الان” .

وأشار غرينبلات خلال لقاء مع "بلومبيرغ" اليوم الثلاثاء، إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لم يقرر بعد إن كان سيعلن عن الشق السياسي لخطته السياسية قبل أو بعد الانتخابات الإسرائيلية، أو حتى بعد تشكيل الحكومة الإسرائيلية المقبلة، رافضا الكشف عن أي تفاصيل متعلقة بالخطة.

كانت الادارة الامريكية عقدت ورشة عمل اقتصادية تناقش الشق الاقتصادي لعملية السلام “صفقة القرن” التي يرفضها الجانب الفلسطيني ، والتي اقيمت في العاصمة البحرينية المنامة في ظل مقاطعة فلسطينية .

وكانت القيادة الفلسطينية اوقفت التعامل مع الادارة الامريكية عقب نقل السفارة الامريكية من تل ابيب الى القدس، واستمرت العلاقة بالتوتر في ظل الانحياز الامريكية للجانب الاسرائيلي، ودعم الاستيطان والاعتراف بالقدس عاصمة لاسرائيل .

وتتجاهل الادارة الامريكية التطلعات الفلسطينية باقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية .

 

رأى غرينبلات أن "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي سيحل فقط عبر مفاوضات مباشرة بين الأطراف، وليس للولايات المتحدة أو الاتحاد الأوروبي أو الأمم المتحدة الطلب كيف سيحل هذا الصراع"، وفق تعبيره.

وكانت "رويترز" نقلت عن مسؤول بالإدارة الأمريكية الشهر الماضي، أن زيارة مستشار الرئيس الأمريكي وصهره جاريد كوشنر التي شملت الأردن ومصر والسعودية والمغرب، جاءت بهدف وضع اللمسات الأخيرة على تفاصيل خطته الاقتصادية لتسوية القضية الفلسطينية، والتي تنص على ضخ مبالغ تقدر بـ50 مليار دولار، للضفة الغربية المحتلة والأردن ومصر ولبنان.

من جهة أخرى، يصف مسؤولون فلسطينيون الخطة الأمريكية للسلام بأنها "خطة إملاءات"، ويعتبر الرئيس الفلسطيني محمود عباس أنها "صفقة عار" ولا يمكن أن تمر، بينما تم الإعلان مؤخرا عن تعليق تنفيذ الاتفاقيات الأمنية بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل.