تعهد وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس الخميس، بالقضاء قريبا على محموعة "عرين الأسود" الفلسطينية المسلحة، واصفا مدينة نابلس التي تنشط فيها المجموعة الى جانب جنين بأنهما تمثلان حاليا اكبر تحد للقوات الاسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة.
وقال غانتس في ختام مداولات مع قادة الجيش والأجهزة الامنية بشأن التوتر المتصاعد في انحاء الضفة الغربية، ان عرين الأسود هي "مجموعة من قرابة 30 شخصا، وعلينا أن نعرف استهدافهم وسنستهدفهم".
واضاف ان "هذه المجموعة ستصل إلى نهايتها بطريقة كهذه أو تلك وآمل في أقرب وقت ممكن".
واعلنت المجموعة مسؤوليتها عن قتل جندي اسرائيلي قرب مستوطنة شافي شومرون غربي مدينة نابلس يوم السبت، اضافة الى عمليات اطلاق نار استهدفت مواقع للجيش الاسرائيلي والمستوطنين.
مواجهات متصاعدة
وتصاعدت المواجهات بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال، منذ عملية إطلاق النار عند حاجز الاحتلال في مدخل مخيم شعفاط، مساء السبت الماضي، والتي اسفرت عن مقتل مجندة.
تركوا المدينة ومخيماتها حيث يرابط المقاومون، وصبوا جام غضبهم على الابرياء العُزل في بلدة حوارة الصغيرة!
ولأنهم عنوان الجُبن النذالة، لا نستغرب منهم ذلك، فقد أوجعهم رجال العرين بحق#عرين_الأسود #نابلس#فلسطين_قضية_الشرفاء https://t.co/5nY5J7Bhsi— Sahara (@Sahara03945299) October 13, 2022
وقالت القوات الاسرائيلية إنها فتحت الحواجز في مخيم شعفاط الخميس، بعد اغلاق استمر خمسة ايام، لكنها اكدت أن عمليات التفتيش المتشددة مستمرة، وأنها حشدت في المكان قوات كبيرة.
وتتوقع الشرطة الإسرائيلية استمرار المواجهات في القدس المحتلة، لكنها "تأمل" بألا تمتد إلى الحرم القدسي خلال صلاة الجمعة في المسجد الأقصى، غدا، وفقا لموقع صحيفة "هآرتس" الإلكتروني.
قال غانتس إن "50%، وحتى أكثر من ذلك، من قوات الأمن الحالية في الجيش الإسرائيلي تعمل في يهودا والسامرة (الضفة الغربية). ونحن ببساطة نتواجد في أي مكان وأي زمان نعتقد أنه من الصواب التواجد فيه، وهكذا سنستمر".
واضاف أنه "إذا دعت الحاجة، فإن الجيش الإسرائيلي سيوسع عملياته".
وقررت القوات الاسرائيلية في وقت سابق الخميس، تعزيز وجودها في القدس المحتلة، عبر استدعاء فوري لأربع سرايا احتياط تابعة لحرس الحدود ونقل قواتها إلى المدينة
