غانتس يبحث مع إردوغان طرد حماس من تركيا

تاريخ النشر: 27 أكتوبر 2022 - 08:30 GMT
غانتس يبحث مع إردوغان طرد حماس من تركيا

أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس انه بحث في انقرة الخميس، مع مسؤولين من بينهم الرئيس رجب طيب إردوغان، مسألة تواجد حركة حماس في تركيا، والتي تضغط الدولة العبرية من اجل غلق مكتبها وطرد قادتها من هذا البلد.

وقال غانتس الذي التقى كذلك وزير الدفاع التركي خلوصي أكار خلال الزيارة التي تأتي بعد شهرين من استئناف الجانبين العلاقات الدبلوماسية الكاملة، إن "القضية طرحت في محادثاتنا"، في إشارة الى نشاط حركة حماس في تركيا.

واضاف إن "إسرائيل تتواصل باستمرار مع الأجهزة الأمنية التركية" بهذا الخصوص.

وكانت القائمة بأعمال السفارة الإسرائيلية في تركيا إيريت ليليان توقعت غداة اتفاق انقرة وتل ابيب على اعادة العلاقات بينهما اثر شبه قطيعة استمرت منذ العام 2010، ان تقوم تركيا بغلق مكتب حماس في اسطنبول وربما أيضا طرد قادتها.  

وجمدت انقرة العلاقات على خلفية مقتل 10 مدنيين اتراك في هجوم اسرائيلي استهدف السفينة مافي مرمرة التي كانت جزءا من أسطول مساعدات حاول كسر الحصار على قطاع غزة عام 2010.

وبعد مصالحة قصيرة بعدها بثماني سنوات، قامت تركيا بسحب سفيرها وطرد السفير الإسرائيلي احتجاجا على عدوان شنته الدولة العبرية على قطاع غزة.

وفي آب/أغسطس الماضي، أعلنت إسرائيل وتركيا استئناف العلاقات الكاملة وعودة السفيرين.

- أول اجتماع أمني استراتيجي - 

وقال غانتس عقب لقائه أردوغان وأكار الخميس، انه "لأكثر من عقد لم تكن هناك علاقات أمنية رسمية". بين الجانبين، مستدركا: "اليوم نغير ذلك في مسار مسؤول وتدريجي يخدم مصالح إسرائيل".

وفي اشارة الى عدم حصوله على رد تركي ايجابي حول مطلب اسرائيل تقييد انشطة حماس، قال غانتس: "هذا هو أول اجتماع أمني استراتيجي بعد سنوات عديدة، لا يمكنك تحقيق الكثير مما تطرحه في اجتماع واحد".

وبدوره، اعتبر أكار إن تعزيز العلاقات سيكون من شأنه المساعدة في "إيجاد حلول لبعض المواضيع الراهنة التي نفكر فيها بشكل مختلف"، بما في ذلك فلسطين، كما "سيسهم أيضا في السلام والاستقرار الإقليميين".

وقال مكتب غانتس عبر بيان في وقت لاحقـ ان الاخير ناقش أيضا مع أردوغان "القضايا الاستراتيجية وأكدا التزامهما تعزيز الاستقرار والازدهار والأمن في منطقتي الشرق الأوسط وشرق المتوسط".