كشف استطلاع جديد أجرته شبكة "سي إن إن" بالاشتراك مع "أو أر سي" أن غالبية الأميركيين لا يستحسنون تعامل الرئيس الأميركي باراك أوباما مع تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" ويعتقدون أن الجيش الأميركي أدى أداء سيئا حتى الآن ضد التنظيم.
وأشار الاستطلاع إلى أن 57 بالمائة من المستجوبين اعربوا عن استيائهم من تعامل أوباما مع داعش، في زيادة ملحوظة مقارنة مع نتائج استطلاع سابق أجري في ايلول/سبتمبر الماضي أشار إلى إستياء 49 بالمائة فقط من تعامل الرئيس مع التنظيم الإرهابي.
وأظهر الاستطلاع أن 78 بالمائة من المستجوبين يعتقدون أنه يجب على الكونغرس أن يصوت لمنح أوباما السلطة لمواصلة استخدام القوات العسكرية لمكافحة داعش. وانقسم الأميركيون حول نشر قوات برية في العراق وسوريا حيث وافق 47 بالمائة منهم على الفكرة بينما عارضها 50 بالمائة.
وطالب أوباما يوم الأربعاء الكونغرس بالموافقة على استخدام القوة العسكرية ضد داعش قائلا إن اقتراحه لا ينطوي على قتال بري طويل الأمد وواسع النطاق على نحو ما حدث في العراق وأفغانستان.