غارات فرنسية على مواقع داعش في العراق

تاريخ النشر: 01 نوفمبر 2019 - 03:31 GMT
اجتماعا لوزراء التحالف الدولي ضد الجهاديين سيعقد في 14 تشرين الثاني
اجتماعا لوزراء التحالف الدولي ضد الجهاديين سيعقد في 14 تشرين الثاني

كشفت باريس عن غارات شنتها على مواقع تنظيم داعش في شمال العراق في الوقت الذي تحدثت مواقع اخبارية عن عزم التنظيم الارهابي شن هجمات على بغداد

وقالت وزيرة الجيوش الفرنسية فلورانس بارلي الجمعة عبر تويتر أن الطيران الفرنسي قصف الخميس "العديد من المخابىء والانفاق" التابعة لتنظيم الدولة الاسلامية في شمال شرق العراق، مكررة "عزم" باريس على مواصلة التصدي للجهاديين في المنطقة.

وكتبت بارلي "بالامس، قصف الطيران الفرنسي العديد من المخابىء والانفاق التابعة لداعش (تنظيم الدولة الاسلامية) الذي لن نرحمه".

وأضافت ان المنطقة "شهدت اخيرا أحداثا عدة. ان موقف فرنسا ثابت وعزمها على مكافحة الارهاب لم يتغير"، في اشارة الى الانسحاب الاخير للقوات الاميركية من شمال شرق سوريا بناء على قرار الرئيس دونالد ترامب رغم استياء حلفائه.

ووفق معلومات أدلت بها هيئة الاركان الفرنسية، فإن "دورية لمقاتلات رافال (...) شنت ضربة على العديد من مخابىء داعش في شمال شرق العراق" في اطار عملية "شامال" الفرنسية التي تشكل جزءا من عملية التحالف الدولي بقيادة واشنطن.

وأوضحت هيئة الاركان أن هذه الضربة "التي تم تحضيرها مع حلفائنا في إطار عملية" التحالف الدولي، "سبقتها عملية استطلاع قامت بها طائرة اتلانتيك 2 (الفرنسية) للدوريات البحرية بدعم من طائرة مسيرة للتحالف".

وأضافت أن الهدف كان "تدمير العديد من الانفاق التي يستخدمها داعش كقاعدة خلفية لتحركاته، وتقليص قدراته اللوجستية والعسكرية في هذه المنطقة".

هجمات منتظرة لداعش

في الاثناء أفاد موقع إخباري عراقي بورود معلومات عن تخطيط تنظيم "داعش" لتنفيذ هجوم كبير في العاصمة بغداد أثناء المظاهرات المتواصلة فيها.

وذكر موقع "العهد نيوز"، نقلا عن "تسريبات حصرية" له، أن "داعش" يخطط لتنفيذ "عملية إرهابية كبرى" في العاصمة العراقية ثأرا لزعيمه أبو بكر البغدادي الذي قُتل مؤخرا جراء عملية أمريكية خاصة في محافظة إدلب شمال غربي سوريا.

وأشار الموقع إلى أن "داعش"، حسب المعلومات الواردة، يقوم بـ "استعدادات كبيرة في محاولة لإثبات وجوده وقوته"، مضيفا أن التنظيم يعتزم استخدام طائرات مسيرة في الهجوم، بالإضافة إلى إدخال عدد من الانتحاريين في صفوف المتظاهرين.

وأكد التنظيم المتطرف الخميس مقتل زعيمه ابو بكر البغدادي بعد خمسة أيام من اعلان ترامب ذلك في عملية اميركية في سوريا، وسمى خليفته متوعدا الولايات المتحدة بالرد.

وصرح مسؤول اميركي بداية الاسبوع رافضا كشف هويته أن اجتماعا لوزراء التحالف الدولي ضد الجهاديين سيعقد في 14 تشرين الثاني/نوفمبر في واشنطن لبحث "التدابير المقبلة الواجب اتخاذها لزيادة حضور التحالف في شمال شرق سوريا".

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن