عودة الوضع الى طبيعته نسبيا في بانغي

تاريخ النشر: 13 أكتوبر 2014 - 03:20 GMT
البوابة
البوابة

شهدت بانغي صباح الاثنين عودة نسبية الى وضعها الطبيعي بعد اعمال عنف الاسبوع الماضي اسفرت عن مقتل عشرة اشخاص وشلت نشاط عاصمة افريقيا الوسطى.

وعاودت وسائل النقل -سيارات الاجرة والدراجات النارية التي تعمل كسيارات اجرة والحافلات- فعلا نشاطها الذي بدأ عصر الاحد وتأكد بخروج مزيد من السيارات الى معظم ارجاء المدينة التي تحلق في اجوائها باستمرار مروحيات القوات الدولية.

وساد الهدوء ليل الاحد الاثنين  اكثر من السابق ولم تسمع خلاله سوى بعض العيارات النارية المتقطعة المجهولة المصدر.

وما زالت بعض المتاريس التي اقامها متظاهرون الاسبوع الماضي ظاهرة.

واقام اشخاص قالوا انهم ينتمون الى الميليشيا المسيحية انتي بالاكا متاريس الثلاثاء والاربعاء ردا على جرائم قيل ان مسلمين ارتكبوها، في احياء بشمال العاصمة ثم الخميس في وسط المدينة.

كذلك اضرب سائقو سيارات الاجرة في بانغي احتجاجا على تعرضهم لاعتداءات، ما ساهم في شل الحركة في العاصمة.

ووقعت مواجهات عنيفة بين مسلحين قالوا انهم من الانتي بالاكا والقوات الاجنبية (الفرنسية والاوروبية والاممية) المنتشرة في بانغي ورافقتها اعمال نهب متاجر ومنازل.

لكن اعمال العنف التي اسفرت عن سقوط عشرة قتلى على الاقل منهم جندي باكستاني من القبعات الزرقاء، شهدت منذ السبت تراجعا كبيرا.

ودعا رئيس حكومة افريقيا الوسطى محمد كمون الاحد مواطنيه الى استئناف نشاطاتهم الطبيعية اعتبارا من الاثنين.

وعمت الفوضى افريقيا الوسطى، المستعمرة الفرنسية سابقا التي تتمتع بثورة منجمية وزراعية كبيرة، بشكل منقطع النظير في بداية 2013 مع تولي حركة سيليكا (اغلبية عناصرها من المسلمين) التي نهبت البلاد حتى اضطر زعيمها الى التنحي في كانون الثاني 2014.

لكن المواجهات الدينية استمرت وعمدت المليشيات المسيحية بدورهاعلى مطاردة المسلمين.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن