استقالة الحكومة المصرية ومرسي يبدأ نشاطاته

تاريخ النشر: 25 يونيو 2012 - 03:37 GMT
اخر اجتماع للحكومة
اخر اجتماع للحكومة

اخر اجتماع للحكومة

قدمت الحكومة المصرية برئاسة كمال الجنزوري الاثنين استقالتها الى المجلس الاعلى للقوات المسلحة، الذي سيسلم السلطة التنفيذية هذا الاسبوع الى الرئيس المنتخب محمد مرسي، والذي كلفها بتصريف الاعمال لحين تشكيل حكومة جديدة، بحسب ما افاد مصدر رسمي.
ونقلت وكالة انباء الشرق الاوسط عن وزير الاعلام احمد انيس أن "الحكومة مستمرة فى عملها، كما طلب منها، لحين تشكيل حكومة جديدة".

وكان تم تكليف الجنزوري قبل سبعة اشهر برئاسة الحكومة. وجاءت استقالة الحكومة كإجراء معتاد بعد انتخاب رئيس جديد لمصر.
 وكان قد عقد الرئيس المنتخب محمد مرسي الاثنين إجتماعاً مع الجنزوري في مقر رئاسة الجمهورية.

ويعكف مرسي، الرئيس السابق لحزب الحربة والعدالة المنبثق عن جماعة الاخوان المسلمين، على تشكيل الحكومة الجديدة وذلك بعد إعلان فوزه مساء الأحد بمنصب رئيس جمهورية مصر العربية.

وقال موفد قناة "روسيا اليوم" إلى القاهرة إن "أنباء قوية" أشارت إلى ان محمد البرادعي، الذي قام بدور كبير خلال الـ24 ساعة التي سبقت إعلان نتائج الانتخابات في مصر، نصح المجلس العسكري باعتماد السيناريو السلمي بتولي محمد مرسي الرئاسة لان كل السيناريوهات الأخرى كانت قد تؤدي إلى إعادة التوتر.

يذكر أن البرادعي رفض كل المناصب التي عرضت عليه من جانب المجلس العسكري والإخوان ما يضع علامات استفهام على المرحلة القادمة.

مرسي يمارس عمله كرئيس

محمد مرسي الرئيس المصري المنتخب نشاطه يوم الاثنين بزيارة مقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة حيث التقى بالعاملين في المقر للتعرف عليهم وعلى سير العمل حيث قدموا له التهنئة واستقبلوه بالترحاب.

كما استقبل مرسي بمقر الرئاسة كمال الجنزوري رئيس مجلس الوزراء، حيث استمع منه لآخر تطورات الأوضاع الأمنية والاقتصادية في مصر. وتلقى الرئيس المنتخب مجموعة من الاتصالات الهاتفية والبرقيات من مختلف الشخصيات المحلية والدولية للتهنئة بانتخابه رئيسا لمصر.

ومن ناحية أخرى دبت الحياة صباح الاثنين 25 يونيو/حزيران في مقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة المعروف باسم الاتحادية واستعاد نشاطه بعد توقف وإغلاق استمر نحو 1,5 عام حتى أصبح مهجورا منذ تخلي الرئيس السابق حسني مبارك عن منصبه بعد ثورة 25 يناير.

ويشار إلى أن الحياة الطبيعية سادت في الشوارع المحيطة بمقر الرئاسة، بحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط.

بدورها عقدت حكومة الجنزوري اجتماعها الأخير صباح الاثنين بمقر الهيئة العامة للاستثمار قبل تقديم استقالتها للمجلس الأعلى للقوات المسلحة. وقال محمد عطية وزير التنمية المحلية إن "الحكومة ستنتظر تكليفها بتسيير الأعمال لحين تشكيل حكومة جديدة".

وتوجه محمد مرسي في وقت لاحق يوم الاثنين إلى وزارة الدفاع لحضور اجتماع مع المشير حسين طنطاوى رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة وكمال الجنزورى رئيس مجلس الوزراء.

ويشار إلى أن مرسي، الذي تعهد بأن تكون الحكومة المقبلة مدنية، يسعى إلى التقارب مع الجيش، حتى يخفف قبضته على السلطة.