يعاني أكثر من ألف طالب سوري موجودين في لبنان من تهديد سحب المنح الجامعية منهم، لعدم قدرتهم على تعديل شهادة الثانوية العامة (البكالوريا)
وترفض السلطات اللبنانية معادلة الشهادة الثانوية للاجئين السوريين بسبب انتهاء صلاحية إقاماتهم والتي باتت شرطاً أساسياً لمعادلة شهادة الثانوية وفق القوانين والقرارات التي استحدثتها وزارة التربية اللبنانية
وقامت جمعية ليزر بوقف المنح التي قدمتها سابقا عن عشرات الطلاب السوريين في لبنان بحجة تعذر تعديل شهادة الثانوية خلال فترة محدودة. ووفق مصادر سورية في بيروت فان الطلبة اللاجئين حصلوا خلال العامين الماضيين على منح دراسية من عدة منظمات لإكمال دراستهم التي باتت مهددة الان.
في الاثناء يتخوف بشدة الطلاب الحاصلين على منح من منظمة سبارك من عدم تجديد العقد الموقع بينهم والذي ينتهي الان "مدته 10 اشهر " وهو ما سيدخل الطلاب السوريين في نفس المعاناه علما ان منظمة سبارك تعد من كبرى المنظمات التي تدعم الطلاب لإكمال تعليمهم في لبنان.
وامام تلك الاجراءات اللاانسانية فان احلام الطلاب السوريين لإتمام دراستهم والإنطلاق مجددا في ساحات العلم خارج وطنهم تصطدم بالقوانين والقرارات الظالمة والعوائق المفاجئة التي تحول دون تحقيق ابسط حقوق الانسان وهو حق التعلم
وقد انعكست قرارات التربية اللبنانية على مواقع التواصل الإجتماعي التي تداولت بكثافة العبارات التالية:
"بعلمنا منعمر بلدنا"
اكتر من 1000 #طالب_سوري في #لبنان مهددين بالفصل من جامعاتهم بسبب تعقيد اجراءات معادلة البكالوريا ....
العلم يحتاج للتسهيل لا للتعقيد
#المعادلة_رح_تخسرني_علمي
#Facilitate_equivalency_Help_us_continue_our_education
#يسِّروا_المعادلة_ساعدونا_لنكمل_تعليمنا
