"عمل إرهابي".. بوتين يتهم أوكرانيا بتفجير جسر القرم

تاريخ النشر: 09 أكتوبر 2022 - 06:56 GMT
بوتين يتهم أوكرانيا بتفجير جسر القرم

اتهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الاحد، اجهزة الاستخبارات الأوكرانية بالوقوف وراء تفجير جسر القرم، واصفا الهجوم بأنه “عمل إرهابي” ضد منشأة رئيسية في البنى التحتية الروسية.

ونقلت وكالات الأنباء الروسية عن بوتين قوله في اجتماع مع ألكسندر باستريكين رئيس اللجنة الروسية المكلفة التحقيق في الاعتداء "ليس هناك شك في أن هذا هجوم إرهابي يهدف إلى تدمير البنية التحتية المدنية ذات الأهمية الحساسة لروسيا".

وأكد باستريكين من جانبه ان "الخدمات الخاصة (الاستخبارات) الأوكرانية ومواطنين من روسيا ودول أجنبية ساعدوا في التخطيط والتنفيذ لهذا الهجوم الإرهابي".

وأضاف أن جهاز الأمن الفيدرالي الروسي حدد هوية مدبّري الهجوم الإرهابي على جسر القرم.

وألحق انفجار كبير السبت، اضرارا بجسر القرم الذي يربط البر الروسي بشبه الجزيرة التي تم ضمها في 2014. وقالت السلطات الروسية انه نجم عن شاحنة مفخخة. 

ولم تعلن أوكرانيا رسميا مسؤوليتها عن الهجوم الذي خلف ثلاثة قتلى واكتفى مسؤولوها بالإدلاء بتعليقات ساخرة.

وفي سياق متصل، قالت وكالة تاس للأنباء ان الرئيس الروسي سيعقد اجتماعا مع الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن القومي الروسي الاثنين.

""أعلنت روسيا الاحد، استئناف حركة القطارات والسيارات في الاتجاهين على جسر القرم
أعلنت روسيا الاحد، استئناف حركة القطارات والسيارات في الاتجاهين على جسر القرم

 

"ازدياد ملحوظ" للقصف الأوكراني

الى ذلك، قالت أجهزة الأمن الروسية (إف إس بي) الأحد، انها رصدت "ازديادا ملحوظا" للقصف الأوكراني الذي يستهدف الأراضي الروسية المحاذية لأوكرانيا خلال الأسبوع الفائت.

وقالت الأجهزة التي تتولى أيضا مراقبة الحدود انه "منذ بداية تشرين الأول/ أكتوبر، ازداد في شكل ملحوظ عدد الهجمات من جانب مجموعات مسلحة أوكرانية على أراضي روسيا الحدودية".

وطالت الهجمات خصوصا منطقة بيلغورود المحاذية لخاركيف الاوكرانية، حيث استعادت قوات كييف السيطرة على آلاف الكيلومترات المربعة وصولا إلى الحدود، وأوردت أجهزة الأمن الروسية أن منطقتي بريانسك وكورسك الروسيتين مستهدفتان أيضا.

أعلنت أوكرانيا الأحد، أنها تمكنت من استعادة نحو 1200 كيلومتر مربع من أراضي منطقة خيرسون الجنوبية، منذ بدء هجومها المضاد على القوات الروسية في آب/ أغسطس.

وقالت أجهزة الأمن الروسية في بيانها الاحد، انه "خلال الأسبوع الفائت، سجلت أكثر من مئة عملية قصف لـ32 بلدة، مع استخدام أنظمة متعددة لإطلاق الصواريخ ومدفعية و(قذائف) هاون وطائرات مسيرة".

واشارت الى مقتل مدني واصابة خمسة اخرين بينهم طفل جراء القصف الأوكراني الذي أسفر أيضا عن تدمير محطتي كهرباء وأحد عشر مبنى سكنيا ومبنيين إداريين، لافتة الى تضرر ثماني نقاط مراقبة حدودية.

وفي الأشهر السبعة الماضية استهدفت الأراضي الروسية عبر هجمات متكررة. ففي 12 أيلول/سبتمبر، أسفر قصف لموقع حدودي روسي عن قتيل وأربعة جرحى وألحق أضرارا بمنازل سكنية وخطوط كهرباء.

واتهم الجيش الروسي كييف بإطلاق ثلاثة صواريخ على مدينة بيلغورود، الأكبر في المنطقة التي تحمل الاسم نفسه في تموز/ يوليو.

وقالت موسكو إن مروحيات أوكرانية هاجمت مستودع وقود على بعد حوالى أربعين كيلومترا من الحدود.وفي نيسان/أبريل.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن