عملية طعن قرب القدس.. وعشرات الإنذارات الساخنة بتنفيذ عمليات

تتصدر منطقتي جنين ونابلس، شمال الضفة الغربية، اهتمامات الأجهزة الأمنية الاسرائيلية، في ظل مخاوف كبيرة، من تنفيذ عمليات مسلحة جديدة.

واشار مسؤولون اسرائيليون، إلى تلقي عشرات الإنذارات الساخنة، المتعلقة بشن عمليات مسلحة في الضفة الغربية، مبينين أن معظم تلك الإنذارات تأتي من جنين ونابلس.

واكدت وسائل اعلام عبرية ان سلطات الاحتلال تواصل العمل وفق حالة التأهب القصوى خشية من تنفيذ عمليات، خاصة خلال الحملة الانتخابية الحالية وفي فترة الأعياد اليهودية المقبلة، انطلاقا من منطقة شمال الضفة وخاصة مدينتي جنين ونابلس، ونتيجة لذلك اوصت شرطة الاحتلال "باليقظة التامة".

وزعم جهاز "الشاباك" الاسرائيلي انه اعتقل عددا من الفلسطينيين بزعم ضلوعهم في تنفيذ عمليات إطلاق نار في الضفة خلال الشهرين الماضيين، مشيرا الى ان عدد الإنذارات استثنائي مقارنة بالعام الماضي

وكانت شرطة الاحتلال ادعت أنها أحبطت الخميس الماضي في يافا عملية إطلاق نار بعد اعتقال فلسطيني في حقيبته سلاح وذخيرة، وزعمت أنه اعترف بأنه كان يخطط لتنفيذ عملية في تل أبيب.

عملية طعن شرقي القدس

ميدانيا زعمت شرطة الاحتلال صباح اليوم الأحد، أنها أحبطت عملية طعن قرب مستوطنة "بسغات زئيف" شرقي القدس.

وذكرت قناة "كان" العبرية أن شرطة الاحتلال اعتقلت مواطنة فلسطينية اقتربت من حاجز الجيب قرب "بسغات زئيف" وبحيازتها سكين، ولم تقع إصابات في صفوف القوات.

وزعمت صحيفة معاريف "أن السيدة الفلسطينية كانت تسير على الأقدام قرب موقف سيارات هناك، وأشار إليها الجنود ولم تستجيب لندائهم وأطلقوا الرصاص في الهواء وتوقفت وسقط السكين من يدها".

إضراب في جنين

وعمَ الإضراب الشامل محافظة جنين، اليوم الاربعاء، حدادا على روح الشهيد حمد ابو جلدة من مخيم جنين.

وقال أمين سر حركة فتح إقليم جنين عطا أبو ارميلة ان فصائل العمل الوطني، اعلنت اليوم الاحد الاضراب الشامل في محافظة جنين، يشمل المدارس حدادًا على روح الشـهيد أبو جلدة (24عاماً) الذي ارتقى متأثرًا بجراحه برصاص الاحتلال قبل عدة ايام.

وانطلقت في جنين، مسيرة حاشدة من أمام المستشفى جابت شوارع المدينة ومخيمها، ورفع المشيعون جثمان الشهيد على الاكتاف ورددوا الهتافات المنددة بجرائم الاحتلال وعدوانه المستمر على شعبنا.

يشار الى الشهيد أبو جلدة أسير محرر قضى عامين ونصف العام في سجون الاحتلال، وهو متزوج وزوجته حامل بطفلهما الأول، وسماه والده "حمد" تيمنا بعمه الشهيد "حمد"، الذي ارتقى عام 1992.