قال السفير السعودي في الأردن خالد بن فيصل بن تركي آل سعود ردا على ما سماه "حملة قطرية" شككت في دعم السعودية للأردن إن "الأقوال ليست كالأفعال"، حسب صحيفة عكاظ.
ونقلت الصحيفة السعودية السفير السعودي في الأردن قوله: "نسأل الله للمسؤولين القطريين الهداية.. بدلا من إسداء النصائح للقيادة الأردنية، انصحوا حكومتكم بالإيفاء بالتزاماتها السابقة بدلا من النصائح لقيادة رشيدة وشعب واع".
وأضاف السفير السعودي: "المملكة اعتادت وعلى مدى تاريخها على الالتزام بتعهداتها، مشيرا إلى التزامها بالمنحة السابقة للأردن مع الكويت والإمارات، "باستثناء قطر التي لم تف بالتزاماتها حتى الآن".
واعتبر السفير خالد بن فيصل أن "صرف المال في خدمة الأصدقاء، أفضل من صرفه لزعزعة الأنظمة ونشر النزعة الطائفية".
وشدد على أن قادة الدول الداعمة للأردن (الكويت والسعودية والإمارات) يعرفون كيف يتصرفون بحكمتهم المعهودة، وقال: "هذا الدعم سيكون رافدا لخروج المملكة الأردنية من أزمتها الاقتصادية بجهود قيادتها وأبناء شعبها، ونتمنى للأشقاء الأردنيين الأمن والأمان والرفاه .. السعودية ستبقى الأخ الذي يدعم أخاه في الشدة، وليس مستغربا أن يكون خادم الحرمين الشريفين قدوة في مساندة الأشقاء". حسب تعبيره
ورأت بعض المواقع الإعلامية الخليجية أن قطر من خلال منصاتها وتقاريرها الإعلامية حاولت استغلال الاحتجاجات المطلبية التي شهدها الأردن في الأيام الماضية لنشر دعاية إعلامية ممنهجة تحمل السعودية والإمارات مسؤولية الأزمة الاقتصادية في الأردن
