يخشى علماء وباحثون، أن تشكل المستويات المرتفعة من الأجسام المضادة للمتعافين من فيروس كورونا، خطورة على الجسم، بسبب الخطأ المحدث في الخلايا السليمة للأعضاء والأنسجة.
تم التوصل لهذا الاستنتاج من قبل مجموعة من الباحثين من معهد القلب في لوس أنجلوس، في الولايات المتحدة الأمريكية، وفقًا لمجلة الطب الانتقالي "JTM".
اكتشف العلماء أنه بعد بضعة أشهر من تعافي الشخص من فيروس كورونا، يكون لديه مستويات مرتفعة من الأجسام المضادة التي قد لا تعمل بشكل صحيح.
تم تأكيد هذه النتائج بعد دراسة أجريت على 177 من العاملين الطبيين الذين أصيبوا بالمرض قبل ظهور اللقاحات، تم اكتشاف الأجسام المضادة المستمرة التي يمكن أن تسبب التهابات مزمنة وتلف المفاصل والجلد والجهاز العصبي في غضون ستة أشهر.
الأجسام المضادة التي يمكن أن تتكون بشكل عفوي أو نتيجة لعدوى سابقة، ويمكن أن تكون بوادر مبكرة لأمراض جهاز المناعة.
في جميع أنحاء العالم، وفقًا لأحدث بيانات منظمة الصحة العالمية، هناك حوالي 300 مليون شخص أصيب بفيروس كورونا. وأعلى نسبة إصابات في الولايات المتحدة والهند والبرازيل وبريطانيا، وتحتل روسيا المرتبة الخامسة في هذه القائمة.
