حذّر عضو الكنيست عن الحركة الإسلامية مسعود غنايم (القائمة العربية الموحدة والعربية للتغيير) خلال الزيارة التضامنية لوفد لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في الداخل الفلسطيني، منتصف الأسبوع، للحرم الإبراهيمي الشريف في الخليل، "من أن يكون قيام الحكومة الإسرائيلية بالإعلان عن ضم الحرم الإبراهيمي للمواقع الأثرية التراثية اليهودية يهدف إلى تهويد الحرم بعد أن نجحوا في تقسيمه".
وشدد النائب غنايم على "أن الحرم الإبراهيمي هو مَعْلَم عربي إسلامي لا يمكن تغيير هويته وفرض التهويد عليه، وإن ممارسات الاحتلال التعسفية واعتداءات المستوطنين في الخليل وفي الحرم الإبراهيمي لن تثني عزيمة أهلنا المرابطين في خليل الرحمن الذين أثبتوا على مدار التاريخ مدى صمودهم في وجه المحتلين والغاصبين".
وأضاف النائب غنايم: "إن الرد المناسب على كل هذه الهجمة التهويدية المسعورة هو الوحدة والتكاتف بين أبناء الشعب الفلسطيني الواحد بكافة أحزابه وفصائله وفي جميع أماكن تواجده".
وكان وفدٌ عن لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في الداخل الفلسطيني، ممثلة بكافة أحزاب وحركات المجتمع العربي الفلسطيني في الداخل، قد قامت، الثلاثاء الماضي، بزيارة تضامنية إلى المسجد الأقصى المبارك، التقت خلالها بمسئولي الأوقاف في الحرم واستمعت منهم إلى آخر مظاهر الاعتداءات الإسرائيلية على الحرم ومحيطه الفلسطيني خاصة بعد افتتاح كنيسة الخراب.
كما قام وفد المتابعة في نفس اليوم بزيارة تضامنية لمدينة الخليل عقب إعلان الحكومة الإسرائيلية ضم الحرم الإبراهيمي الشريف للمواقع الأثرية التراثية اليهودية، حيث زاروا بداية بلدية الخليل واجتمعوا مع القيادات المحلية الفلسطينية هناك، ثم قام بزيارة ميدانية للحرم الإبراهيمي وللبلدة القديمة.