عشرات القتلى والجرحى في تفجير موسكو الانتحاري

تاريخ النشر: 06 فبراير 2004 - 02:00 GMT
البوابة
البوابة

ارتفعت حصيلة التفجير الانتحاري في قطار انفاق موسكو الى اكثر من 50 قتيلا ونحو 100 جريح فيما رجحت مصادر روسية ان يكون التفجير ناجم عن عملية انتحارية نفذتها امرأة.  

أعلنت وزارة الحالات الطارئة الروسية لوكالة ان الانفجار الذي وقع صباح اليوم الجمعة في عربة لقطار الانفاق في موسكو ادى الى سقوط 50 قتيلا و100 جريحا. وقالت متحدثة باسم هيئة المترو وقع الانفجار الساعة 30ر8 . وفي الساعة التاسعة أبلغ عن سقوط قتلى وجرحى الا اننا لم نعرف العدد بعد. ولم ترد تقارير رسمية توضح سبب الانفجار. الا ان وكالة انترفاكس للانباء نقلت عن مصدر للشرطة قوله ان الاقوال الاولية لمن نجا من الركاب أشارت الى ان الانفجار قد يكون عملا ارهابيا. وفي وقت سابق قالت متحدثة باسم وزارة الطواريء الروسية تشير التقارير الاولية الى ان انفجارا وقع في شبكة المترو في قطار بين محطني بافليتسكايا وافتوزوفوديسكايا. 

من جهة اخرى، قالت وكالات انباء روسية ان هجوما انتحاريا على الارجح هو سبب الانفجار الذي وقع باحد قطارات شبكة مترو الانفاق المركزية في موسكو في ساعة ذروة صباح اليوم الجمعة ونقلت وكالة انترفاكس عن مصدر بالشرطة قوله في الوقت الراهن ليس لدينا معلومات بشأن ما اذا كان المفجر رجل أم امرأة. وقال المصدر ان المفجر الانتحاري هو أكثر الاسباب ترجيحا للانفجار. وأذاعت وكالة ايتار تاس تقريرا مماثلا. 

وأعلنت مصادر أجهزة الأمن الفيدرالي الروسية (في. إس. بي) بأن انتحارية قامت بتفجير العربة الثانية من مترو أنفاق موسكو الذي كان متجها من محطة "بافيليتسكايا" إلى "أفتوذافودسكايا" وقبل 300 مترا من بلوغ الثانية. وحسب شهود العيان من الجرحى الذين نجوا من الحريق الهائل الذي شب بعد الانفجار، قالت الأجهزة الأمنية بأنها تستبعد أية رواية أخرى عدا الإرهاب.  

كما ذكر شهود العيان أيضا أن العربة المنفجرة كانت تضم أكثر من 100 راكبا. ومن المتوقع أيضا أن يكون هناك ضحايا من العربتين المجاورتين لها بنتيجة الاختناق أو الرضوض. وأشاروا أيضا إلى أن القطار ظل يتحرك لمسافة 300 مترا بعد الانفجار، وهو ما يمكنه أن يكون قد تسبب في حالات وفاة أو إصابات بالغة بنتيجة التدافع. وقالت قوات الإنقاذ بأن جميع عربات القطار كانت تضمن حوالي 1500 راكبا تم إخراج حوالي 700 منهم—(البوابة)—(مصادر متعددة)

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن