قال نشطاء من المعارضة إن سيارة ملغومة انفجرت ليل الثلاثاء في منطقة سنية بالعاصمة السورية دمشق مما أسفر عن مقتل وإصابة عشرات الأشخاص.
وذكر النشطاء أن الهجوم وقع بعد ساعات من تفجير في حي يقطنه أفراد من الأقلية العلوية التي ينتمي إليها الرئيس السوري بشار الأسد. وقالت وسائل إعلام رسمية إن ذلك التفجير أسفر عن مقتل عشرة أشخاص على الأقل.
وانفجرت القنبلة الثانية التي زرعت في سيارة أجرة متوقفة قرب مسجد في حي القدم الذي تقطنه الطبقة العاملة في جنوب دمشق. وقال النشطاء لرويترز عبر الهاتف إن الانفجار ألحق أضرارا ببعض المباني فيما دفنت جثث تحت الأنقاض التي ملأت الشوارع في المنطقة.
وقال أبو حمزة الشامي إن اناسا كثيرين اصيبوا داخل منازلهم فيما تعرقلت جهود الإنقاذ بسبب انقطاع الكهرباء بعد الانفجار مباشرة.
وأضاف قائلا "يوجد مستشفى عام قريب لكننا نخشى نقل الجرحى اليه لانهم قد يجري تصفيتهم."
وقال نشطاء آخرون في منطقة دمشق إن صوت الانفجار هز النوافذ في مبان تقع على مسافة عدة كليومترات. وأفاد أحد النشطاء أنه رأى وميضا قويا قبل أن يسمع دوي انفجار القنبلة.
وتصاعدت وتيرة الهجمات بالقنابل ذات الصبغة الطائفية مؤخرا في الانتفاضة التي اندلعت ضد الأسد قبل 19 شهرا. وقال نشطاء إن عددا من القنابل انفجر الشهر الماضي اثناء عطلة عيد الأضحى قرب مساجد في مناطق سنية وضواحي دمشق مما أسفر عن مقتل وإصابة العشرات