أثار الداعية الكويتي الشهير عثمان الخميس جدلا واسعا بتصريحاته حول فضل الصلاة في مكة المكرمة، حيث أكد أن الصلاة في مكة تعادل مليون صلاة في أي مكان آخر.
تفسير حديث المعراج وتخفيف الصلاة
وأوضح الخميس في مقطع فيديو نشر على الإنترنت أن الرسول محمد عندما عرج به إلى السماء، فُرضت الصلاة في البداية خمسين مرة يوميًا، ولكن تم تخفيفها إلى خمس صلوات مع بقاء الأجر يعادل خمسين صلاة.
وأضاف أن كل صلاة تحتسب بعشرة أضعاف أجرها، مما يجعل الخمس صلوات اليومية تعادل خمسين صلاة من حيث الأجر.
حساب أجر الصلاة في مكة
فيما يتعلق بكيفية حساب أجر الصلاة في مكة، أشار الداعية إلى أن الصلاة الواحدة تحتسب بعشرة أضعاف، وبالتالي فإن الخمس صلوات اليومية تعادل خمسين صلاة.
وبما أن الصلاة في المسجد الحرام تعادل مائة ألف صلاة، فإن الأجر يكون في النهاية مليون صلاة، حيث قال: "الصلاة الواحدة أجرها 10 صلوات وبالتالي فإن الخمس صلوات أجرها خمسين صلاة، موضحا أن الـ100 ألف صلاة أجرها مليون صلاة."
تأثير التصريحات
لاقى تفسير الداعية عثمان الخميس صدى كبيرا بين المسلمين، حيث يعكس فضل الصلاة في المسجد الحرام ويدعو إلى زيارة مكة وأداء الصلاة فيها.
كما أثارت التصريحات نقاشات واسعة حول أهمية معرفة فضل الصلاة في الأماكن المقدسة وضرورة استغلال هذه الفرص لتحقيق الأجر العظيم.
