عباس يعرض على اسرائيل حوارا مقابل الافراج عن اسرى

تاريخ النشر: 08 يونيو 2012 - 08:47 GMT
عباس يعرض على اسرائيل حوارا مقابل الافراج عن اسرى
عباس يعرض على اسرائيل حوارا مقابل الافراج عن اسرى

قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس يوم الجمعة إنه مستعد لإجراء حوار مع اسرائيل إذا أفرجت عن الاسرى وأعادت تسليح شرطته لكن لا يمكن ان تكون هناك محادثات سلام كاملة بدون تجميد الاستيطان في الضفة الغربية.وقال عباس انه أبلغ إسرائيل في الآونة الاخيرة انه اذا قبلت اطلاق سراح الاسرى وسمحت بإعادة تسليح الشرطة فانه سيجلس مرة أخرى الى طاولة واحدة مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.

وأضاف للصحفيين خلال زيارة لباريس أنه إذا وافق نتنياهو فسوف يقيم حوارا معه لكنه أضاف أن هذا لا يعني اجراء مفاوضات.

وتوقفت المفاوضات التي ترعاها الولايات المتحدة حول اقامة دولة فلسطينية الى جانب اسرائيل في عام 2010 بسبب اصرار اسرائيل على القفز عن القرارات الدولية والقانون الاممي واستئناف المستوطنات في الاراضي الفلسطينية المحتلة بهدف فرض وقائع على الارض بغطاء اميركي وصمت دولي

وافرجت اسرائيل في السابق عن اسرى من حركة فتح التي يتزعمها عباس فيما وصفته بانها بوادر حسن نية تجاه الفلسطينيين. لكنها استانفت الاستيطان ومصادرة الاراضي واعتقلت المئات فيما بعد منهم بعض الاسرى المفرج عنهم

وكرر الرئيس الفلسطيني إصراره على التجميد الكامل للمستوطنات التي تعتبرها القوى العالمية غير شرعية قائلا إن من الخطأ وصف هذه الدعوة بأنها شرط مسبق.

وردا على تصريحات عباس قال مارك ريجيف المتحدث باسم نتنياهو في القدس "اسرائيل لا تزال على استعداد لاستئناف فوري لمحادثات السلام دون اي شروط مسبقة. "

وأحجم ريجيف عن الرد على سؤال بشأن ما اذا كانت اسرائيل تعتزم إطلاق سراح اسرى أو تسليم أي أسلحة للشرطة الفلسطينية في الفترة القادمة.

ويزور عباس باريس في مسعى لتأكيد تعهدات فرنسا بتقديم مساعدات والحصول على تاييد الرئيس الفرنسي فرانسوا اولوند للاعتراف بدولة فلسطينية في المستقبل واجراء محادثات الوحدة بين فتح وحركة حماس التي تدير قطاع غزة