تسلم الرئيس الفلسطيني محمود عباس يوم السبت رد رئيس الورزاء الاسرائيلي على رسالته التي كان قد بعث بها اليه في السابع عشر من الشهر الماضي.
ووصل المفاوض الاسرائيلي اسحق مولخو الى مقر الرئاسة في رام الله حاملا رسالة خطية من نتنياهو من المفترض ان تحمل اجابات على الاسئلة التي وجهها عباس اليه والمتعلقة بموقفه من الدولة الفلسطينية ومرجعيات عملية السلام.
وحضر لقاء عباس مع مولخو رئيس الوفد الفلسطيني المفاوض صائب عريقات.
وتوقفت محادثات السلام في اواخر عام 2010 بعد ان رفضت اسرائيل تمديد تجميدها للنشاط الاستيطاني في الضفة الغربية المحتلة وهو الامر الذي طالب به الفلسطينيون.
وقال واصل ابو يوسف عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية لرويترز "سيكون يوم غد الاحد اجتماع للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية لمناقشة ما جاء في رسالة نتنياهو والتي سيتم على ضوئها تحديد الخطوات الفلسطينية اللاحقة."
واضاف قائلا " سيكون على راس جدول اجتماع يوم غد ايضا موضوع اضراب الاسرى وتعديل الحكومة الفلسطينية برئاسة سلام فياض اضافة الى بحث اجراء الانتخابات المحلية." ويقول الفلسطينيون انهم لا يستطيعون التفاوض في الوقت الذي تقوم فيه اسرائيل ببناء مستوطنات على الاراضي التي يريدون اقامة دولتهم عليها. وتقول اسرائيل انه لا يجب وضع شروط مسبقة لاستئناف المحادثات
وتعتبر معظم الدول الانشطة الاستيطانية غير قانونية. وترفض اسرائيل ذلك وتقول انها ستحتفظ بكتل استيطانية بموجب اي اتفاق سلام وفقا لتفاهمات توصلت اليها عام 2004 مع الرئيس الامريكي السابق جورج بوش.
وقال عباس في مقابلة مع رويترز الاسبوع الماضي ان التوجه الى الامم المتحدة للحصول على دولة غير عضو فيها هو احد الخيارات الفلسطينية المطروحة في حال كان الرد الاسرائيلي على رسالته سلبيا.
واضاف قائلا ان لديه خيارات اخرى ولكنه رفض الافصاح عنها. وهناك دعوات متزايدة من عدد من القيادات الفلسطينية تطالب بوقف التنسيق الامني مع اسرائيل.