أكدت الرئاسة الفلسطينية في بيان صدر عنها، مساء الجمعة،أن الحكومة الفلسطينية وبتوجيهات الرئيس عباس قد أتمت الاستعدادات كافة لتولي مسؤولياتها الكاملة في قطاع غزة، وأن طواقمها الإدارية والأمنية لديها كامل الاستعداد للقيام بواجباتها.
وشددت الرئاسة في بيانها، على الموقف الذي أعلنه الرئيس محمود عباس بأن دولة فلسطين هي صاحبة الولاية القانونية والسياسية على القطاع، كباقي الأرض الفلسطينية المحتلة في الضفة الغربية والقدس.
ومن الجدير بالذكر، أن إنهاء حكم حماس في قطاع غزة، كان من بين الأهداف التي أعلن عنها الاحتلال الإسرائيلي، وهو الأمر الذي حظي بدعم أمريكي كبير، إلا أن الاحتلال فشل بتقديم "خطة اليوم التالي"، بسبب صمود الحركة في القطاع.
واعتبر محللون وسياسيون أن الاحتلال فشل بإنهاء حكم "حماس" وإن تمكن من إضاعفه، مشيرين إلى أن الحركة ما تزال تسيطر على قطاع غزة سياسياً وميدانياً بعد إعلان التوصل لاتفاق وقف الحرب، مساء الأربعاء.
يذكر أن حركة "حماس" سيطرت على قطاع غزة عام 2007، عقب نزاع مسلح مع عناصر السلطة الفلسطينية ما سبب أزمةً بين الطرفين، عجزت جميه المبادرات الوطنية والدولية عن حلها.
وفي عام 2006 أعلنت لجنة الانتخابات المركزية فوزا ساحقا لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) بأغلبية مقاعد المجلس التشريعي بواقع 76 مقعدا من أصل 132، بينما فازت قائمة حركة فتح بـ43 مقعدا، وقائمة "أبو علي مصطفى" بثلاثة مقاعد، وفلسطين المستقلة بمقعدين، وقائمة "الطريق الثالث" بمقعدين، وقائمة "بديل" بمقعدين، كما فاز المستقلون بأربعة مقاعد، اثنان منهم متحالفان مع قائمة "التغيير والإصلاح" والآخران مدعومان من حركة حماس.