أفادت آخر حصيلة لوزارة الداخلية المغربية، بسقوط أكثر من 820 قتيلا و672 إصابة، من بينها 205 إصابات خطيرة، جراء الزلزال المدمر الذي ضرب البلاد، فجر السبت.
وأفادت وسائل الإعلام المغربية بوجود تعبئة كبيرة في المؤسسات الصحية، حيث تم نشر دعوات للتبرع بالدم بهدف إغاثة ضحايا الزلزال.
وأكدت وزارة الداخلية المغربية أن القوات المسلحة الملكية تساعد فرق الحماية المدنية في عمليات الإنقاذ.
وقد وصفت وسائل الإعلام الزلزال بأنه أقوى زلزال يضرب المملكة حتى الآن، وسط ارتفاع صرخات الاستغاثة من تحت الأنقاض في عدة مدن مغربية.
وسجل المعهد المغربي للجيوفيزياء هزة أرضية قوتها 7 درجات على مقياس ريختر، في إقليم الحوز التابع لجهة مراكش آسفي.
وأشار المعهد في نشرة إنذارية إلى أن مركز هذه الهزة كان في جماعة إيغيل بالإقليم.
وأوضح المعهد أن الهزة وقعت على عمق 8 كيلومترات، حيث اجتمعت خطوط العرض 30.961 درجة شمالاً وخطوط الطول 8.413 درجة غرباً.
وأعلن المركز الألماني لأبحاث علوم الأرض (GFZ) عن حدوث زلزال آخر بقوة 5.3 درجات في المغرب فجر يوم السبت.
وقد وقع هذا الزلزال بفارق زمني قصير جدًا، حيث كانت الفاصلة بينه وبين الزلزال الأول الذي ضرب مراكش بقوة 7 درجات على مقياس ريختر تبلغ 19 دقيقة فقط.
وأوضح المركز الألماني أن الزلزال الثاني وقع على عمق 4 كيلومترات في إقليم الحوز، وهو أحد الأقاليم المغربية التابعة لجهة مراكش آسفي.
من جهته حذر مركز رصد الزلازل الأورومتوسطي السكان في المغرب من العودة إلى منازلهم في مناطق وقوع الزلزال المدمر، نظرًا لتوقع وقوع هزات ارتدادية. خاصة وأن هذه الهزات الارتدادية تعتبر شائعة بعد وقوع زلزال قوي وتمثل تهديدًا إضافيًا للمباني وسلامة السكان.
وقد أظهرت مقاطع فيديو متداولة على وسائل التواصل الاجتماعي اللحظات الأولى بعد وقوع الزلزال، حيث هرع السكان إلى الشوارع بحثًا عن مكان آمن بسبب الهلع الذي نجم عن الزلزال. وكانت بعض المباني قد تعرضت للتصدع والدمار الواسع نتيجة هذا الزلزال المدمر