انتشرت عبر منصات التواصل الاجتماعي دعوات لإعلان العصيان المدني والإضراب العام، في الأردن ومصر ،غداً الاثنين، لوقف الإبادة الجماعية في قطاع غزة، بالتزامن مع دعوات لتصعيد الاحتجاجات قرب السفارات الإسرائيلية والأمريكة حول العالم.
وتفاعل نشطاء مع وسم "#عصيان-مدني-حتى تتوقف-الإبادة" وأرفقوا معه مشاهد من المجازر المروعة التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق أهالي قطاع غزة.
وأكد النشطاء أن المواقف الرسمية كانت أقل من اللازم، مطالبين حكوماتهم ببذل خطوات جدية وملموسة لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
على الجانب الآخر، عبر نشطاء عن رفضهم لفكرة العصيان المدني، معتبرين أن العصيان يضر المصالح الوطنية.
وشكك المعارضون في الجهة المستفيدة من هذه الدعوات، مشددين على أن دولهم قدمت الممكن في سبيل دعم غزة.
وتأتي هذه الدعوات والردود، تزامناً مع ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى أكثر من 50 ألف شهيد، بينما بلغ عدد الجرحى حوال 114ألف جريح، وسط أزمة إنسانية غير مسبوقة يشهدها القطاع.