رجحت مصادر امنية غربية ان يصدر تنظيم داعش بيانا يتبنى فيه الهجوم على مسجد للشيعة في مدينة قندهار الافغانية والذي اسفرعن مصرع 33 شخصا على الاقل واصابة 50 وهي حصيلة اولية للهجوم
طالبان تتوعد
واكد المتحدث باسم وزارة الداخلية في حكومة طالبان سعيد خوستي، على حسابه في "تويتر"، سقوط قتلى وجرحى جراء الانفجار، من دون تحديد عددهم مشيرا إلى أن عناصر للقوات الخاصة التابعة للحركة وصلت إلى موقع الحادث بهدف "تحديد طبيعة الحادث وتقديم المسؤولين إلى العدالة".
ویدیو: منابع به آماج میگویند که در انفجار مسجد شیعیان کندهار دستکم ۲۰ تن جان باخته اند، اما منابع رسمی تاکنون در مورد تلفات این رویداد چیزی نگفتهاند.#آماج_نیوز pic.twitter.com/mMoLMILfGn
— Aamaj News (@AamajN) October 15, 2021
اكبر حسينية للشيعة
وأفادت وسائل إعلام محلية ودولية بأن الانفجار دوى وسط حشد من المصلحين داخل المسجد، ولفتت وكالة "آسواكا" إلى أن الحسينية التي وقع فيها الهجوم هي أكبر مسجد للشيعة في قندهار وتعرف باسم مسجد بيبي فاطمة أو مسجد إمام بارغاه.
واشارت تقارير الى ان سيناريو الهجوم يشابه ما حصل قبل أسبوع في حسينية أخرى في مدينة خان آباد بولاية قندوز شمال البلاد حيث أودى هجوم مماثل بأرواح 120 شخصا على الأقل حسب بعض التقارير.
ما هو تنظيم داعش الذي يسمى بـ تنظيم خرسان؟
يعتبر داعش اقليم خراسان هو الفرع الرسمي لتنظيم الدولة الاسلامية وينشط في أفغانستان وباكستان. ويعد الأكثر تطرفاً وعنفاً، من بين جميع التنظيمات والفصائل الإسلامية في أفغانستان، على الإطلاق.
تاسس هذا الفرع في بداية العام 2015، في ذروة صعود التنظيم الأم في سوريا والعراق، قبل أن يندحر ويتفكك تحت ضربات الحلف لذي قادته الولايات المتحدة.
ويجند التنظيم المتطوعين، من أفغانستان وباكستان على حد سواء، خصوصاً المنشقين عن حركة طالبان في أفغانستان، والذين يعتبرون أن الحركة غير ملتزمة بالشرع بالشكل الكافي.
وسبق أن أعلن "تنظيم الدولة الإسلامية-ولاية خراسان" مسؤوليته عن عدد من الهجمات الأكثر دموية التي وقعت في السنوات الأخيرة في أفغانستان.
صور أولية من داخل مسجد فاطمة الزهراء
— هاشم الناصحي hashem al nasihiu (@hashemaboali2) October 15, 2021
في قندهار عشرات الشهداء و الجرحى داخل المسجدوخارجه.
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم pic.twitter.com/2dAZSURdDN
ضربات طالبان ضد اقليم خراسان داعش
والاسبوع الماضي قال ذبيح الله مجاهد، نائب وزير الإعلام والثقافة لدى طالبان، إن تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) "سيقمع قريباً"، حسبما أفادت قناة طلوع نيوز التلفزيونية الخاصة وقال مجاهد: "نحن لا نصنف داعش تهديداً بل صداعاً، لقد طردوا وعثر على ملاجئهم" ، مضيفاً أن التنظيم لا "يدعم الشعب الأفغاني".
لكن محللين سياسيين استصرحتهم القناة، رأوا أن تنظيم الدولة يعدّ "مشكلة جدية في أفغانستان"
ويقول الصحافي طاهر خان في حديثه مع قناة "طلوع": "قالت طالبان إنها أطلقت عمليات ضد داعش في كابل ومناطق أخرى، ما يعني أن التنظيم موجود، ولكن ليس بالزخم نفسه عند سيطرته على مناطق مثل ولاية ننكرهار. لقد غير التنظيم استراتيجيته، ما يعني أنهم يصبون اهتمامهم الآن على المدن".