اعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الاربعاء، الأحكام العرفية في المناطق الاوكرانية الاربع التي ضمتها موسكو في أيلول/سبتمبر الماضي، فيما سمعت اصوات انفجارات وسط كييف مع تعرضها لقصف صاروخي.
وقال بوتين خلال ترؤسه اجتماعا لمجلس الأمن الروسي انه وقع مرسوما باعلان حالة الحرب في إقليم دونباس الذي يضم جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الانفصاليتين في شرق اوكرانيا، اضافة الى مدينتي خيرسون وزابوروجيه الجنوبيتين.
واضاف انه قرر منح صلاحيات أكبر لحكام الأقاليم الأربعة لضمان الأمن وتنظيم عمل المصانع والمؤسسات لدعم العملية العسكرية التي تشنها روسيا في اوكرانيا.
واتهم الرئيس الروسي الحكومة الاوكرانية بالوقوف وراء "العملية الإرهابية" التي استهدفت جسر شبه جزيرة القرم في جنوب اوكرانيا، والتي اعلنت موسكو ضمها عام 2014.
وقال ان "كييف ترفض أي عرض للتفاوض وتستمر في قصف المدنيين".
وغداة تصريحات بوتين، اعلن يفغيني بريغوجين رئيس مجموعة فاغنر الروسية شبه العسكرية، ان المجموعة شرعت في بناء خط تحصينات دفاعي محصن في منطقة لوغانسك.
وكتب يفغيني المقرب من بوتين على حسابات شركته كونكورد عبر وسائل التواصل "يجري بناء مجمع من التحصينات على خط التماس، يطلق عليه اسم خط فاغنر"، مشيرا الى انه متعدد الطبقات.
وقال رئيس المجموعة التي يشتبه بقيامها بعمليات سرية لصالح موسكو على مسارح عمليات حول العالم، أن "مجرد وجود وحدات فاغنر على خط المواجهة يشكل بالفعل جدار منيع".
الى ذلك، سُمع دوي العديد من الانفجارات في وسط كييف حيث دوت صفارات الإنذار.
وقالت السلطات الاوكرانية انها تمكنت من اسقاط صواريخ اطلقت نحو العاصمة التي تتعرض لهجمات متكررة من طائرات مسيرة روسية تسببت بدمار واسع في بنى تحتية للطاقة وادت الى سقوط العديد من القتلى.