أعلن المتحدث العسكري المصري، اليوم الاثنين، عن استشهاد أحد العناصر المكلفة بتأمين منطقة الشريط الحدودي في رفح، جنوب قطاع غزة، إثر حادث إطلاق نار في المنطقة.
وأوضح المتحدث العسكري، أنه تم فتح تحقيق بواسطة الجهات المختصة للوقوف على ملابسات وظروف الحادثة، التي وقعت في منطقة الشريط الحدودي بمعبر رفح.
وأكد المتحدث على التزام القوات المصرية بتأمين الحدود والمناطق الحيوية، وأنها ستواصل جهودها لضمان الأمن والاستقرار في المنطقة
وأكد موقع "واللا" الإسرائيلي، بوقوع الحادث، مشيرا إلى أن التصعيد العسكري في المنطقة يثير المخاوف من تفاقم الوضع الأمني.
من جهتها، أشارت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية إلى استشهاد جندي مصري خلال التبادل الناري، دون تقديم مزيد من التفاصيل حول الحادث.
محور فيلادلفيا
وذكرت القناة الإسرائيلية الـ13، بأن الجيش الإسرائيلي ما زال متمركزا في محور فيلادلفيا قرب الحدود المصرية
وأكدت المصادر أن الجيش الإسرائيلي قام بفتح تحقيق داخلي بشأن الحادثة التي وقعت في معبر رفح، مع استمرار الرقابة العسكرية في فرض حظر النشر على تفاصيل الحادثة.
توتر بين القاهرة وتل أبيب
وأوضحت القناة 13، إلى أن هذا الحادث غير العادي قد يزيد من التوتر القائم بين تل أبيب والقاهرة، خاصة في ظل الانتقادات الحادة التي وُجهت في الساعات الأخيرة إلى أنشطة الجيش الإسرائيلي في رفح.
جاء ذلك بعد تأكيد الفلسطينيين أن العشرات من سكان غزة قد استشهدوا في حريق اندلع عقب هجوم إسرائيلي في الساعات الأولى من صباح اليوم.
وذكرت وسائل إعلام عبرية، أن قوات الجيش الإسرائيلي ردت بإطلاق النار كتحذير.
وقالت نقلا عن مصادر، إن الحادث يأتي في ذروة التوتر مع مصر وقد يكون له عواقب سياسية مهمة.
وقالت وسائل إعلام، إن الرقابة العسكرية الإسرائيلية حذفت أخبارا عن الحادثة بين الجيشين المصري والإسرائيلي في معبر رفح.
السيسي يحذر من مخاطر العمليات في رفح
من جهتها، أكدت الرئاسة المصرية، اليوم، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي شدد خلال لقائه مع وفد من الكونغرس الأميركي على ضرورة الانخراط الدولي في حل الدولتين وفقا للشرعية الدولية.
وأعرب الرئيس السيسي عن قلقه البالغ من مخاطر العمليات العسكرية الإسرائيلية في رفح، محذرا من تداعياتها على استقرار المنطقة وسلامة المدنيين.
وفي سياق متصل، نددت وزارة الخارجية المصرية، بالهجوم الإسرائيلي في رفح، والذي تسبب في اندلاع حريق في مخيم بالمدينة الجنوبية.
