هددت عائلات الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة حكومة "بنيامين نتنياهو" من إفشال صفقة التبادل الوشيكة التي تنتظر من الحكومة إبرامها مع حركة المقاومة الإسلامية حماس.
وحذّرت عائلات الأسرى الإسرائيليين من السماح لنتنياهو بأن يفشل الصفقة مرة أخرى، مضيفين أنهم أصبحوا أقرب من أي وقت مضى لـ "لقاء أبنائهم".
وأضافوا أنهم يريدون صفقة ولا يمكن أن تبنى إسرائيل من جديد بدونها، و"متطرفو الحكومة لا يريدون".
وعلى الرغم من إرسال نتنياهو "وفدًا رفيع المستوى" للمشاركة في مفاوضات بالدوحة، لإجراء جولة محادثات جديدة مع الوسطاء، إلا أن عائلات الأسرى الإسرائيليين وحركات الاحتجاج المساندة لها قرروا المضي قدما في خطتهم لتصعيد الاحتجاجات.
من جانبها، قررت عائلات الأسرى الإسرائيليين والمتظاهرين ضد سياسة نتنياهو الاستمرار بالتصعيد لإسقاط الحكومة وإجراء انتخابات مبكرة وإبرام صفقة.
وعن برنامج المظاهرات، قال المتظاهرون إن يوم السبت هو "يوم مقاومة"، حيث ستقام مظاهرات في 80 موقعًا بجميع أنحاء دولة الاحتلال، حيث من المقرر أن ينظم المحتجون الإسرائيليون ثلاث مظاهرات في تل أبيب، تنتهي أمام مقر "الهستدروت"، ومظاهرة رابعة أمام مقر وزارة الأمن، بجانب المظاهرات التقليدية في تل أبيب والقدس وحيفا وقيسارية وبئر السبع، علاوة على تنظيم مهرجان في إحدى بلدات غلاف غزة.
