قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، الخميس، إن إيران مستعدة للتعامل مع المخاوف الدولية بشأن أنشطتها الذرية، لكنها "لن تمس" برنامجها النووي ولن تغلقه.
وأشارت تصريحات ظريف إلى أن إيران لن توافق على تفكيك أي من منشآتها الذرية في المحادثات مع القوى العالمية الست بشأن تسوية نهائية لنزاع عمره عشر سنوات بشأن نشاطها النووي.
وتواصلت تلك المفاوضات في فيينا الأسبوع الماضي ويقول الطرفان إنهما حققا "بداية جديدة"، لكنهما يسلمان بأن خطتهما لإنجاز اتفاق طويل الأجل في الأشهر القليلة القادمة تحتاج وقتا.
وقال ظريف الذي كان يتحدث للصحفيين أثناء زيارة لنيودلهي إنه يأمل في التوصل إلى اتفاق بحلول موعد يوليو، لكن المحادثات قد تستمر ستة أشهر أخرى إذا وافق كلا الطرفين.
وتابع قائلا "آمل أن نتوصل إلى اتفاق نهائي بحلول الموعد النهائي الأول (يونيو المقبل) والبدء في تنفيذه". وأضاف "في وسعي أن أؤكد لكم أن إيران لديها الإرادة السياسية والنية الطيبة اللازمة لتحقيق ذلك."
لكنه أشار إلى وجود "مشكلة فيما يتعلق بكل من الجوهر والمنهج"، مشيرا على ما يبدو إلى الطرف الآخر من المحادثات. وأضاف: "يمكنني أن أبلغكم بأن البرنامج النووي الإيراني لن يمس. لن نغلق أي برنامج."
وتسعى إيران والقوى الست -الولايات المتحدة وروسيا وفرنسا وألمانيا والصين وبريطانيا- الى أن تبني على اتفاق مؤقت تم التوصل إليه في نوفمبر قيدت إيران بموجبه معظم أنشطتها النووية الحساسة وتخصيب اليورانيوم إلى مستويات أعلى مقابل تخفيف بعض العقوبات.