طه يعود إلى نيفاشا بعد مشاورات مع الرئيس السوداني في الخرطوم

تاريخ النشر: 13 مارس 2004 - 02:00 GMT
البوابة
البوابة

من المقرر ان تستأنف محادثات الحكومة السودانية مع المتمردين خلال الايام القليلة القادمة اثر عودة نائب الرئيس السوداني إلى نيفاشا الكينية قادما من الخرطوم حيث اجرى مشاورات مع الرئيس عمر حسن البشير. 

وامتنع طه الذي يرأس وفد الحكومة السودانية في محادثات السلام عن التحدث الى الصحفيين عند وصوله الى المطار الرئيسي في كينيا قبل توجهه الى مقر المحادثات في بلدة نيفاشا التي تبعد 90 كيلومترا شمال غربي العاصمة نيروبي. 

وشكللت منطقة أبيي وهي منطقة متنازع عليها غنية بالنفط عقبة جديدة في المحادثات وتشك الحكومة السودانية في أن المتمردين يحاولون ضمها للجنوب تمهيدا للانفصال في نهاية الامر عن الشمال. 

وعطل الخلاف حول منطقة أبيي وهي حاليا جزء من الشمال المحادثات ذات المستوى الرفيع مع ذهاب طه الى الخرطوم للتشاور مع حكومته. 

ويسعى الجانبان في الجولة الحالية من المحادثات المقرر أن تنتهي يوم الثلاثاء للتوصل الى اتفاق بخصوص السيطرة على أبيي ومنطقتين أخريين محل نزاع بينهما وبخصوص سبل اقتسام السلطة بعد انتهاء الحرب. 

وقال المتحدث الحكومي سعيد الخطيب للصحفيين ان مشاورات الوفد في الخرطوم تركزت على قضيتي المناطق الثلاث واقتسام السلطة. وأضاف أن الوفد أجرى مشاورات مع الرئيس ومع حزب المؤتمر الوطني الحاكم. 

ومن المقرر ان يستأنف طه اجتماعاته مع جون قرنق زعيم متمردي الجيش الشعبي لتحرير السودان. وقال مسؤولون ان المحادثات على مستوى اللجان كانت مستمرة. 

وقال الخطيب ان مهلة الثلاثاء التي حددها الوسطاء لاختتام الجولة الحالية من المحادثات ما زالت قائمة لكنه  

وكان الرئيس السوداني عمر البشير قد أعلن تمسك الحكومة بهذه المنطقة، مؤكدا أن هذه مسألة غير قابلة  

وكانت الحكومة قد أكدت أنها تقترح منح أبيي وضعا متفردا مع خضوعها للرئاسة السودانية على أن يجرى استفتاء بعد عدة أعوام، لكن الجيش الشعبي لتحرير السودان رفض هذا الاقتراح. 

وطبقا لاتفاق تم التوصل إليه في وقت سابق خلال مباحثات السلام ستتاح للجنوبيين فرصة التصويت من خلال استفتاء يجرى خلال ست سنوات لتحديد مستقبل منطقتهم. ويقول الجانبان إنهما ملتزمان بالوحدة بين الشمال والجنوب—(البوابة)—(مصادر متعددة) 

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن