تعهد مسؤول ايراني بنقل ساحة الصراع، من شوارع طهران إلى شوارع حلف شمال الأطلسي "الناتو"، وأن ترد بلاده على الأعداء خارج حدودها.
وقال عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني، إبراهيم رضائي، عبر حسابه على "تويتر": "لا يمكن أن تكون شوارع طهران ساحة للمواجهات والإضطرابات، بينما شوارع "الناتو" هادئة".
وتشهد ايران موجة من الاحتجاجات والاضطرابات، عقب وفاة الشابة مهسا أميني، خلال احتجازها من قبل شرطة الأخلاق بأحد المراكز الأمنية.
وتطورت الاحتجاجات في ايران إلى مواجهات عنيفة، تعد الأسوأ منذ عام 2019، حيث قتل وأصيب المئات، في مختلف المدن الإيرانية بما فيها العاصمة طهران.
كما ردد المحتجون هتافات مناهضة للسلطة في إيران، واضرموا النيران في الشوارع ومركبات الشرطة والمراكز الأمنية.
وفي محاولة من القيادة الإيرانية، لاحتواء الاحتجاجات وغضب الشارع، أمر الرئيس الايراني بفتح تحقيق في حادثة وفاة "أميني"، وتوضيح ملابسات القضية.
وعلى إثر الأحداث التي شهدتها إيران، فرض الإتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وبريطانيا وكندا، عقوبات بحق "شرطة الأخلاق" الإيرانية، بعد أن حملوها مسؤولية وفاة همسا أميني، واتهامها باستخدام العنف ضد النساء والاساءة إليهن.
