وصلت اولى طلائع دبابات تشالنجر البريطانية وليوبارد الالمانية الى اوكرانيا في اطار المساعدات الغربية المقدمة الى هذا البلد لمواجهة الغزو الروسي، بحسب ما اعلنته كييف وبرلين الاثنين.
وقال وزير الدفاع الاوكراني اوليكسي ريزنيكوف أنّ هذه الدبّابات دخلت الخدمة ضمن القوات الاوكرانية بمعية مدرّعات سترايكر وكوغار الأميركية وماردر الألمانية.
وقال ريزنيكوف أنّ هذه الدبّابات دخلت الخدمة ضمن القوات الاوكرانية بمعية مدرّعات سترايكر وكوغار الأميركية وماردر الألمانية.
وايضا، أكّدت المتحدّثة باسم الوزارة إيرينا زولوتار أنّ دبّابات تشالنجر "باتت موجودة في أوكرانيا"، وذلك في تصريح لوكالة الصحافة الفرنسية، ومن دون تحديد عدد هذه الدبابات.
وفي وقت سابق الاثنين، اعلن المستشار الألماني أولاف شولتس تسليم أوكرانيا دبّابات المانية من طراز ليوبارد-2، والتي كانت برلين اعلنت انها ستزود كييف بها بعد ضغوط دولية مكثفة، وحددت موعدا لذلك نهاية الشهر الجاري ومطلع الشهر المقبل.
وفيما لم يحدد شولتس عدد هذه الدبابات، لكن مجلة "در شبيغل" ذكرت ان عددها 18 دبابة من طراز ليوبارد-2.
وكان جنود أوكرانيون وصلوا الى بريطانيا في كانون الثاني/يناير للتدرب على قيادة وصيانة دبابات "تشالنجر 2"، بحسب ما اعلنت وزارة الدفاع البريطانية في ذلك الحين.
"موسكو لن تغير خططها"
في غضون ذلك، أكدت روسيا عزمها على المضي في خطتها لنشر أسلحة نووية تكتيكية في اراضي حليفتها بيلاروس، مؤكدة ان الانتقادات الغربية ازاء هذه الخطة "بلا تأثير".
وهدد الاتحاد الاوروبي الاحد، بفرض عقوبات جديدة ضد بيلاروس في حال موافقتها على استقبال أسلحة نووية روسية على أراضيها.
وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف في تصريحات صحفية ان مثل تلك الانتقادات وردود الفعل "لا يمكن أن يكون لها تأثير" على خطط بلاده لنشر تلك الاسلحة في بيلاروس المحاذية لاوكرانيا.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اعلن السبت انه اتفق مع نظيره البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو على ان تنشر موسكو اسلحة نووية تكتيكية في بلاده، مضيفا انه تم تجهيز عشر طائرات بحيث تكون جاهزة لاستخدام تلك الاسلحة.
واعتبر بوتين ان هذه الخطوة ليست امرا غير مسبوق، حيث ان الولايات المتحدة تنشر منذ عقود مثل هذه الاسلحة على أراضي حلفائها في اوروبا وغيرها.
ويشير الرئيس الروسي بذلك الى تخزين واشنطن أسلحة نووية تكتيكية في إيطاليا وهولندا وبلجيكا وألمانيا وتركيا. ومثل هذا النوع من الاسلحة أقل قوة مقارنة بالاسلحة النووية الاستراتيجية. ومع ذلك فهي ذات تاثيرات مدمرة لا يمكن التكهن بها على المدى البعيد.
كما لفت بوتين الى نية بريطانيا تزويد اوكرانيا ذخائر باليورانيوم المستنفد، متوعدا باستخدام اسلحة مماثلة.