طالبان ستثأر للجندي المحكوم بالاعدام لقتله خمسة جنود فرنسيين

تاريخ النشر: 19 يوليو 2012 - 06:20 GMT
البوابة
البوابة

توعد متمردو طالبان الاربعاء بالقتل و"بكافة الوسائل المتاحة" القضاة الذين حكموا بالاعدام على الجندي الافغاني الذي قتل خمسة جنود فرنسيين في مطلع السنة، في حادث قررت باريس نتيجته تسريع سحب قواتها من افغانستان.وفي 20 كانون الثاني/يناير فتح عبد الصبور النار على مجموعة من المدربين الفرنسيين فيما كانوا يمارسون الرياضة ولا يحملون سلاحا في غوان بولاية كابيسا (شمال شرق) حيث تنتشر القوات الفرنسية.

وقتل اربعة جنود فرنسيين على الفور واصيب 15 بجروح في حين توفي خامس متأثرا بجروحه بعد اسابيع.

وكانت الحكومة الافغانية اعلنت الثلاثاء ان محكمة عسكرية اصدرت حكما بالاعدام على الجندي الافغاني. وقال مصدر قضائي في باريس انه حكم عليه بالاعدام شنقا.

وصرح ذبيح الله مجاهد المتحدث باسم طالبان الاربعاء في اتصال هاتفي مع فرانس برس ان "عبد الصبور كان احد مقاتلينا وسنثأر له بالتأكيد".

واضاف "سنتعرض للمدعين والقضاة المتورطين في محاكمة بطلنا المقاتل. سنستخدم لقتلهم كافة الوسائل المتاحة بما في ذلك العمليات الانتحارية".

ودعت منظمة هيومن رايتس ووتش للدفاع عن حقوق الانسان فرنسا الى الضغط على كابول لتفادي اعدام عبد الصبور.

وقال براد ادامز مدير المنظمة في اسيا في بيان ان "فرنسا الغت عقوبة الاعدام في 1981 ويجب ان تكون وفية لمبادئها والطلب من الرئيس كرزاي تخفيف عقوبة الاعدام".

وكانت فرنسا اعلنت الثلاثاء انها "اخذت علما" بهذا الحكم مذكرة بمعارضتها لتطبيق عقوبة الاعدام وانها "تتعاطف مع الجنود القتلى واسرهم".