ذكر تقرير اخباري الجمعة أن الطائرات الحربية الإسرائيلية استهدفت ليلة الخميس منزل رئيس وزراء الحكومة الفلسطينية المقالة في قطاع غزة إسماعيل هنية.
وذكرت صحيفة (جيروزاليم بوست) الاسرائيلية الجمعة أن هنية لم يكن بالمنزل وقت قصفه.
ولم يصدر أي تأكيد من قيادة جيش الاحتلال الاسرائيلي، أو حماس لهذا التقرير.
وكان هنية تعهد في كلمة متلفزة مساء الخميس بالصمود والرد على الهجمات الاسرائيلية على قطاع غزة واشاد بموقف مصر تجاه هذه الهجمات.
ويشار إلى أن 19 فلسطينيا استشهدوا واصيب اكثر من 150 في الهجمات الاسرائيلية على قطاع غزة كما لقى ثلاثة إسرائيليين حتفهم جراء اطلاق صواريخ من القطاع في اتجاه إسرائيل.
السلطة تكرر الدعوة لتحرك في الأمم المتحدة ضد الهجمات الإسرائيلية
وجددت السلطة الفلسطينية دعوتها لمجلس الأمن التابع للامم التحدة لاتخاذ خطوات لوقف هجمات إسرائيلية على قطاع غزة بعد يوم من جلسة طارئة غير حاسمة للمجلس المكون من 15 دولة تناولت الصراع المتصاعد.
وكتب رياض منصور المراقب الدائم لفلسطين لدى الأمم المتحدة يقول "إن تعبئة قوات الاحتلال الإسرائيلي على الأرض بما في ذلك حشد الدبابات والعربات المصفحة والحافلات قرب حدود غزة يسبب قلقا شديدا ويتطلب اهتمام المجتمع الدولي."
وأضاف في خطابه للسفير الهندي هارديب سينغ بوري رئيس مجلس الأمن هذا الشهر "لذا نكرر مناشدتنا العاجلة لمجلس الأمن .. للقيام بواجباته بموجب ميثاق (الأمم المتحدة) والعمل الان لحماية السكان الفلسطينيين الذين يعيشون تحت الاحتلال الإسرائيلي تماشيا مع القانون الدولي الإنساني."
وبدأت إسرائيل هجوما كبيرا على حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في غزة يوم الأربعاء وقتلت القائد العسكري لحماس في غارة جوية وهددت بغزو القطاع الأمر الذي قالت حماس إنه سيفتح أبواب جهنم في وجه إسرائيل.
ودعا سفير إسرائيل في الأمم المتحدة رون بروسور يوم الأربعاء إلى إدانة دولية "لإطلاق الصواريخ بشكل عشوائي على مواطني إسرائيل..نساء وأطفال" وذلك في إشارة إلى هجمات الصواريخ الفلسطينية التي تطلق من غزة.
وعقد مجلس الأمن الدولي اجتماعا عاجلا في وقت متأخر يوم الأربعاء لمناقشة الهجمات الإسرائيلية على غزة لكنه لم يتخذ أي خطوات وهددت إسرائيل بهجوم أوسع على قطاع غزة لوقف هجمات الصواريخ التي يشنها نشطاء حماس.
وقال السفير الهندي ورئيس مجلس الامن للصحفيين بعد اجتماع يوم الأربعاء إن المجلس سيجتمع مجددا لمناقشة الأزمة في غزة إذا اقتضت الضرورة.
وقال منصور في خطابه لبوري إن الهجمات الإسرائيلية على غزة "انتهاك صارخ لكل أعراف القانون الدولي."
وقال دبلوماسيون في الأمم المتحدة يوم الخميس إن الأمين العام للأمم المتحدة بان جي مون سيزور إسرائيل ومصر الأسبوع المقبل للمساعدة على التوسط لانهاء الصراع.
ولم يكن فشل مجلس الأمن الدولي في اتخاذ أي خطوات يوم الأربعاء مفاجأة. ويتسم الموقف داخل المجلس حول الصراع بين إسرائيل والفلسطينيين بالجمود بشكل عام حيث يقول دبلوماسيون في الأمم المتحدة إن السبب في هذا هو إصرار الولايات المتحدة على حماية إسرائيل.
وتصاعد القتال يوم الخميس حيث سقط صاروخان من غزة قرب تل أبيب في أول هجوم من نوعه على المدينة الإسرائيلية منذ 20 عاما. وسقط صاروخ في البحر المتوسط بينما سقط الاخر في منطقة غير مأهولة بالسكان في إحدى ضواحي تل أبيب جنوبي المدينة.
