حذر وزير الداخلية الإيطالي ماتيو سالفيني من الفوضى في ليبيا بعد الهجوم الذي شنه خليفة حفتر قائد قوات شرق ليبيا (الجيش الوطني الليبي) زاد من خطر وجود إرهابيين على متن قوارب المهاجرين المتجهين إلى إيطاليا مضيفا أن موانئ البلاد ستظل مغلقة.
وأضاف في مقابلة إذاعية يوم الأربعاء ”تسلل الإرهابيين الإسلاميين لم يعد خطرا وإنما أصبح مؤكدا: ومن ثم واجبي أن أكرر أنه لن يُسمح برسو السفن على الشواطئ الإيطالية“. ورفض سالفيني، وهو زعيم حزب الرابطة المناهض للهجرة، القول ما إذا كان موقف إيطاليا سيتغير في حال اندلاع حرب كاملة في ليبيا بعد تأجج الفوضى في البلاد منذ الإطاحة بمعمر القذافي في عام 2011.
مقتل اسرة وتبادل الاتهامات
وقتلت أسرة تتكون من أربعة أشخاص على الأقل وجرح 23 آخرون بقصف مدفعي وصاروخي تعرضت له البارحة أحياء متفرقة من منطقة بوسليم وسط العاصمة الليبية طرابلس. وتوالت الأنباء عن وجود 4 حالات خطرة في العناية المركزة، وأبلغ عن حالتين بترت فيها أطراف، فيما تحدثت أنباء أخرى عن مقتل 6 أشخاص بينهم 5 نساء، وإصابة 35 آخرين بجروح متفاوتة.
وفيما اتهم رئيس المجلس الرئاسي في حكومة الوفاق الوطني فايز السراج قوات الجيش بقيادة المشير خليفة حفتر بالمسؤولية عن قتل وإصابة مدنيين في هذا القصف، اتهمت القيادة العامة للجيش ما وصفتها بـ"المليشيات المسيطرة على العاصمة" بالرماية العشوائية بصواريخ "غراد" على ضواحي المدينة، وتوعدت بمحاسبة مرتكبيها.
يأتي ذلك مع تواصل الاشتباكات بين قوات تابعة لحفتر وأخرى تابعة لحكومة الوفاق في ضواحي طرابلس بمختلف أنواع الأسلحة، بما فيها الطائرات.