البوابة - شهدت السودان غضبًا واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي بعد كشف القوات المسلحة عن وجود مرتزقة أجانب، بينهم كولومبيون، يقاتلون إلى جانب قوات الدعم السريع في معارك الفاشر بشمال دارفور.
وأظهرت أدلة ومقاطع فيديو على هواتف المرتزقة تورطهم في عمليات عسكرية وتهريب أسلحة، ما أثار إدانات ونداءات من ناشطين ومؤسسات سودانية لتقديم هذه الأدلة لمجلس الأمن الدولي والمنظمات الحقوقية.
وزارة الخارجية أكدت امتلاكها وثائق تثبت تورط المرتزقة وتقديمها لمجلس الأمن، محذرة من تحول النزاع إلى حرب إرهابية عابرة للحدود.
القوة المشتركة لحركات دارفور المسلحة اتهمت الدعم السريع بالاستعانة بمرتزقة من خمس دول في هجوم الفاشر الأخير.
الصراع في السودان منذ أبريل 2023 خلف أكثر من 20 ألف قتيل ونزوح ملايين، وسط تحذيرات دولية من استمرار التدهور الإنساني.
المصدر: الجزيرة
