ضبطت السلطات الجزائرية مذبحا للحمير شمال غربي البلاد، واوقفت ثلاثة اشخاص كانوا يقومون بتوريد لحومها الى قصابين لبيعها في الأسواق على انها لحم بقري، بحسب ما ذكرته صحيفة "الشروق"
وقالت الصحيفة ان السلطات تمكنت من ضبط المذبح الواقع في مزرعة بمنطقة أغبال التابعة لبلدية الكرمة في ولاية وهران، بعد بلاغ من المجاورين الذين شكوا من انبعاث روائح كريهة غير معلومة المصدر من داخل المزرعة.
واضافت ان فريقا من موظفي البلدية ومنظمة حماية المستهلك ومصلحة الدرك يرافقه رجال الدرك توجه الى المزرعة، حيث عثر داخلها على "العشرات من رؤوس الحمير وبقايا الذبح متناثرة".
وأشارت الصحيفة الى توقيف 3 اشخاص اعترفوا بانهم ينشطون منذ سبعة أشهر في مجال ذبح وسلخ الحمير، والتي كانوا يقومون بتوريد لحومها الى الاسواق بمساعدة اشخاص اخرين، وبما معدله 5 أحمرة في الأسبوع.
ويعني ذلك ان المتورطين تمكنوا من بيع لحوم ما يصل الى 140 حمارا خلال تلك الفترة، وهو الامر الذي قالت صحيفة "الشروق" انه تسبب في "حالة صدمة كبيرة وسط المستهلكين الذين فقدوا الثقة تدريجيا في الباعة والقصابين".
ولفتت الصحيفة الى ان تأتي بعد أيام من توقيف جزار كان يبيع لحوم الحمير على أنها لحم بقر في حي الصباح في وهران، ثاني أمبر مدن البلاد، وذلك في إطار حملة تشنها السلطات على "عصابات ترويج لحوم الحمير في الأسواق اليومية".