نشرت مؤسسة حقوقية فلسطينية، الجمعة، صورا توثق التعذيب الذي تعرض لها أحد الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وأظهرت الصور، التي نشرتها “مؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان” (غير حكومية)، آثار كدمات وضرب على جسد وليد حناتشة من رام الله وسط الضفة الغربية.
وتبين الصور “آثار كدمات ظاهرة في مختلف أنحاء جسد حناتشة، خصوصا في الأرجل والقدمين، وتورمات في أماكن مختلفة”.
وقالت سحر فرنسيس، مديرة مؤسسة الضمير، إنها وفي سياق عملها القانوني، حصلت على الصور، بهدف توثيق حالات التعذيب في السجون الإسرائيلية. وأضافت “أجبرنا محكمة الاحتلال على السماح بالتقاط الصور، وفق المعايير الدولية المتبعة في توثيق حالات التعذيب”.
وتابعت فرنسيس “الأسير حناتشة تعرض لأشكال تعذيب متعددة، من شبح وضرب وتعنيف، وهي أساليب يتعرض لها الكثير من الأسرى الفلسطينيين”.
وأشارت المسوولة إلى أن “الصور واحدة من الأدلة والوثائق المهمة من أجل محاسبة ومساءلة سلطات الاحتلال على ممارسة عمليات التعذيب”. وأضافت “نسعى إلى فتح تحقيق على مستوى محلي ودولي على جرائم التعذيب والانتهاكات ضد الأسرى”. (الأناضول)