شكل اكتشاف السلطات الأمنية لرجل عراقي انتحل صفة طبيب برغم أن مهنته الأساسية في الأصل هي ميكانيكي سيارات.
وطال الجدل في العراق عبر منصات التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام المحلية عقب نشر مشاهد وثقتها كاميرات المراقبة في مستشفى بغداد التعليمي، وثقت حوارا جانبيا بين مدير المستشفى والشخص المتهم.
وطالب مدير المستشفى "الطبيب البنشرجي" إبراز هوية نقابة أطباء العراق الخاصة بالموافقة على مزاولة المهنة، إلا أنه لم يقم بإظهارها.
وتمكنت الأجهزة الأمنية التابعة لمدينة الطب من إلقاء القبض على "البنشرجي" منتحل صفة الطبيب من خلال بمساعدة مدير المستشفى ومعاونه.
وزارة الصحة العراقية
قالت وزارة الصحة في العراق أن الجهات الأمنية ألقت القبض على منتحل صفة الطبيب، في ذات الوقت الذي ادعى فيه أنه طبيب، وليس كما زعمت بعض منصات التواصل حول ممارسته المهنة عدة سنوات.
وقال الناشط أحمد ساخرا من الميكانيكي منتحل صفة الطبيب أنه فاهم الموضوع خطأ، على أساس أن القصة كلها إصلاح أعطال، سواء أعضاء بشرية أو أعضاء سيارة.
وأرجعت الناشطة سيلين المسؤولية إلى عدم وجود قوانين صارمة في العراق، وصفت الوضع قائله: "تياه البلد.. وضعف القوانين.. أصبح كل شخص ينتحل ما يحلو له، معتبرة أنه "لو كانت الإدارة قوية… ما كان اللي كان ويكون".
وتستغرق دراسة الطب في الجمهورية العراقية أزيد من 5 سنوات، تليها سنوات التدريب والتخصص للحصول على رخصة مزاولة المهنة كطبيب.
أما مدينة الطب في بغداد فهي دائرة صحية حكومية، تضم مجموعة من المستشفيات والمؤسسات الصحية وتعد أكبر دائرة طبية حكومية في البلاد.